رويا عن ابن عباس (١).
والثاني قول قتادة (٢) واختيار الزجاج (٣).
وقال عكرمة ومجاهد : المسوّمة : الحسان (٤).
(وَالْأَنْعامِ) : الإبل والبقر والغنم ، الواحد : نعم ، والنّعم جمع لا واحد له من لفظه.
(وَالْحَرْثِ) : الزّرع. و (الْمَآبِ) : المرجع.
(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (١٥)
قوله : (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ) يعني : بخير من الشهوات المذكورة في الآية ، (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ) ، اللام في «للذين» يتعلق «بخير» ، وارتفع «جنات» على معنى : هو جنات ، ويجوز أن يكون كلاما مستأنفا. وفيه دلالة على ما هو خير.
__________________
(١) أخرج القولين الطبري (٣ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣) ، وابن أبي حاتم (٢ / ٦١٠) ، وذكرهما السيوطي في الدر المنثور (٢ / ١٦٢ ـ ١٦٣) وعزاهما لابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه الطبري (٣ / ٢٠٣) ، وابن أبي حاتم (٢ / ٦١١).
(٣) معاني الزجاج (١ / ٣٨٤) ، وقد استحسن القول الأول.
(٤) أخرجه الطبري (٣ / ٢٠٣) ، وابن أبي حاتم (٢ / ٦١٠). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢ / ١٦٣) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير.
وفي تفسير مجاهد (ص : ١٢٣) قال : المسومة : المصورة حسنا.