الشّغار ، وهو : جعل الأبضاع أعواضا في النكاح. وواحد الصّدقات : صدقة ، وهي المهور.
«نحلة» مصدر أو حال من المخاطبين ، على معنى : آتوهن ناحلين (١).
قال ابن عباس : «نحلة» : فريضة وموهبة من الله للنساء.
وقيل : ملّة ودينا ، يقال : فلان ينتحل كذا ، أي : يدين به (٢).
(فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ) أيها الأزواج أو الأولياء ، أو يكون الخطاب لجنس الرجال ، (عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ) الضمير في «منه» جار مجرى اسم الإشارة ، كأنه قال : عن شيء من ذلك ، كقوله : (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ) [آل عمران : ١٥] بعد ذكر الشهوات ، أو يرجع إلى معنى الصّدقات ، وهو الصّداق.
وقوله : (نَفْساً) تمييز (٣) ، وهو اسم جنس ، (فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) وصفا مصدر محذوف ، أي : أكلا هنيئا مريئا ، أو حال من الضمير في «كلوه» (٤).
والهنيء : اللذيذ السائغ ، الخالص من شوائب التنغيص (٥) ، والمريء : المحمود العاقبة التام الهضم (٦).
والمقصود : المبالغة في الحلّ ، ونفي التبعة.
__________________
(١) انظر : التبيان (١ / ١٦٦) ، والدر المصون (٢ / ٣٠٥).
(٢) انظر : اللسان ، مادة : (نحل).
(٣) انظر : التبيان (١ / ١٦٦) ، والدر المصون (٢ / ٣٠٦).
(٤) انظر : التبيان (١ / ١٦٧) ، والدر المصون (٢ / ٣٠٧).
(٥) انظر : اللسان ، مادة : (هنأ).
(٦) انظر : اللسان ، مادة : (مرأ).