وروى محبوب عنه بالعكس من ذلك.
وقرأ ابن أبي عبلة : بضم التاء وفتح الكاف ، على ما لم يسمّ فاعله (١).
قال ابن عباس : لا تميلوا إلى المشركين (٢).
وقال قتادة : لا تلحقوا بالمشركين (٣).
وقال أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم (٤).
وقال السدي : لا تداهنوا الظلمة (٥).
قال سفيان الثوري : في جهنم واد لا يسكنه إلا القرّاء الزائرون الملوك (٦).
وقال بعض السلف : الذباب على العذرة أحسن من قارئ على باب هؤلاء (٧).
وكتب سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج رحمهالله إلى الزهري حين خالط
__________________
(١) انظر هذه القراءات في : زاد المسير (٤ / ١٦٥).
(٢) أخرجه الطبري (١٢ / ١٢٧) ، وابن أبي حاتم (٦ / ٢٠٩٠). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٤ / ٤٨٠) وعزاه لابن جرير وابن المنذر.
(٣) أخرجه الطبري (١٢ / ١٢٧) ، وابن أبي حاتم (٦ / ٢٠٩٠). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ١٦٥).
(٤) أخرجه الطبري (١٢ / ١٢٧) ، وابن أبي حاتم (٦ / ٢٠٩٠). وذكره الماوردي (٢ / ٥٠٨) ، والواحدي في الوسيط (٢ / ٥٩٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ١٦٥). والسيوطي في الدر المنثور (٤ / ٤٨٠) وعزاه لأبي الشيخ.
(٥) أخرج نحوه الطبري (١٢ / ١٢٧) ، وابن أبي حاتم (٦ / ٢٠٩٠) كلاهما عن ابن زيد. وذكره الواحدي في الوسيط (٢ / ٥٩٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ١٦٥).
(٦) ذكره ابن رجب في التخويف من النار (١ / ٨٨) ، وأبو حيان في البحر المحيط (٥ / ٢٦٩).
(٧) ذكره الآلوسي في تفسيره روح المعاني (١٢ / ١٥٥) ، والذهبي في ميزان الاعتدال (٦ / ١٩٠) ، والخطيب في تاريخ بغداد (٥ / ٣٧٠).