قال أبو عبيدة والزجاج وكثير من أهل اللغة (١) : طوبى فعلى من الطّيب.
قال ابن الأنباري (٢) : تأويلها : الحال المستطابة.
قلت : إلى هذا المعنى ترجع أقوال المفسرين.
قال ابن عباس : (طُوبى لَهُمْ) أي : فرح وقرة عين (٣).
وقال الحسن : حسنى لهم (٤).
وقال سعيد بن جبير : غبطة لهم (٥).
وقال النخعي : خير لهم (٦).
وقيل : «طوبى» اسم الجنة بالحبشية (٧).
والذي عليه جمهور المفسرين : أن «طوبى» شجرة في الجنة (٨).
__________________
(١) معاني الزجاج (٣ / ١٤٨).
(٢) انظر : الوسيط (٣ / ١٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٨).
(٣) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٦). وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٢) وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٦) عن قتادة. وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٣) وعزاه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٦) عن الضحاك. وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٢) وعزاه لأبي الشيخ.
(٦) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٦). وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٣) وعزاه لأبي الشيخ.
(٧) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٦) عن ابن عباس. وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٣) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه الطبري (١٣ / ١٤٧). وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٦٤٣) وعزاه لابن المنذر وأبي الشيخ عن ابن عباس.