الأرض ، وفي أنفسهم يوم بدر (١).
وقيل : (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) : وهو كونهم خلقوا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ، إلى أن نقلوا إلى العقل والتمييز (٢).
(حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) يريد : القرآن ، (أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فهو يشهد لك وعليهم.
والآية التي بعدها مفسّرة فيما مضى ، ومضمونها : تهديدهم. والله تعالى أعلم.
__________________
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٢٦٧).
(٢) وهو قول الزجاج. انظر : معاني الزجاج (٤ / ٣٩١ ـ ٣٩٢).