هو الأفضل(١).
وهذه الأفضلية شاملة لما يأتي :
١ ـ الإيمان والإسلام :
قد ثبت بالتواتر أنّ أوّل الناس إسلاماً وأقدمهم إيماناً هو عليّ بن أبي طالب حتّى استفاض عنه قوله عليهالسلام : «صلّيت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمّة»(٢).
وتوقّفُ بعضهم في ذلك بدعوى صغر سنّه مردود ؛ لأنّ فيه طعناً في النبيّ (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى ؛ فإنّه دعاه إلى الإسلام ولم يدع غيره إلى أن أَمَرَهُ الله تعالى بدعوة عشيرته الأقربين ، وهم بنو عبد المطّلب ، وكان ذلك في سنة ثلاث من تاريخ البعثة المشهور ، ثمّ كانت بعد ذلك دعوة عموم الناس.
__________________
(١) الذخيرة ص٤٩١.
(٢) انظر : مسند أحمد ج١ ص٩٩ و١٤١ ؛ وج٤ ص٣٦٨ و٣٧١ ؛ وج٥ ص٢٦ ، سنن الترمذي ج٥ ص٦٠٠ ح٣٧٣٤ ، سنن النسائي الكبرى ج٥ ص٤٣ ـ ٤٤ ح٨١٣٧ وص١٠٥ ـ ١٠٧ ح٨٣٩١ ـ ٨٣٩٦ ، سنن ابن ماجة ج١ ص٤٤ ح١٢٠ ، المعجم الكبير ج١١ ص٢١ ح١٠٩٢٤ وص٣٢١ ح١٢١٥١ ؛ وج١٩ ص٢٩١ ح٦٤٨ ، المعجم الأوسط ج٢ ص٢٤٠ ح١٧٦٧ ؛ وج٧ ص٣٠٢ ح٧٤٢٧ ، مسند أبي يعلى ج١ ص٣٤٨ ح٤٤٧ ، مسند الطيالسي ص٩٣ ح٦٧٨ ، مصنّف عبد الزاق ج٥ ص٣٢٥ ح٩٧١٩ ؛ وج١١ ص٢٢٧ ح٢٠٣٩٢ ، مصنّف ابن أبي شيبة ج٧ ص٤٩٨ ح٢١ و٢٢ وص٥٠٣ ح٤٩ ، طبقات ابن سعد ج٣ ص١٩ ـ ٢٠ ، السنّة ص٥٨٤ ح١٣٢٤ ، فوائد ابن منده ج١ ص٥٤ ح١٣٣ ، المستدرك على الصحيحين ج٣ ص١٢١ ح٤٥٨٤ و٤٥٨٥ وص٥٢٨ ح٥٩٦٣ وص٥٧١ ح٦١٢١.