سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً»(١).
ـ ولقوله عليهالسلام : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها».
ـ وفي لفظ : «أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها»(٢).
والأحاديث بهذا المعنى كثيرة ، كقوله (صلى الله عليه وآله) : «أقضاكم عليّ» ، قال المقدسي : «يعني أفقهكم»(٣) وهو يستلزم الأعلمية.
ودعاء النبيّ (صلى الله عليه وآله) له بأن يهدي قلبه ويثبّت لسانه ، عندما بعثه إلى اليمن
ليقضي بينهم ، ثم قوله (صلى الله عليه وآله) : «فما شككت في قضاء بين اثنين» مشهور ، وقد رواه جمع من أصحاب السنن والمسانيد(٤) ، وأعلميته بالقضاء معروفة بين
__________________
(١) انظر : مسند أحمد ج٥ ص٢٦ ، المعجم الكبير ج١ ص٩٤ ح١٥٦ ؛ وج٢٠ ص٢٣٠ ح٥٣٨ ، مصنّف عبد الرزاق ج٥ ص٤٩٠ ح٩٧٨٣ ، مصنّف ابن أبي شيبة ج٧ ص٥٠٥ ح٦٨ ، المستدرك على الصحيحين ج٣ ص١٤٠ ح٤٦٤٥ ، تلخيص المتشابه ـ للخطيب ج١ ص٤٧٢ رقم ٧٨٦ ، المتّفق والمفترق ـ للخطيب ـ ج١ ص١٦٢ ح٣٩ ، تاريخ دمشق ج٤٢ ص١٢٦ و١٣١ ـ ١٣٣ ، مجمع الزوائد ج٩ ص١٠١ و١١٤ ، وقال : رواه أحمد ، والطبراني برجال وثِّقوا.
(٢) معرفة الرجال ج١ ص٧٩ رقم ٢٣١ ؛ وج٢ ص٢٤٢ رقم ٨٣١ و٨٣٢ ، فضائل الصحابة ج٢ ،٧٨٩ ، سنن الترمذي ج٥ ص٥٩٦ ، المعجم الكبير ج١١ ص٥٥ ، تهذيب الأثار ـ مسند علي ـ ص١٠٤ ـ ١٠٥ ، المستدرك ج٣ ص١٣٧ـ ١٣٨ ، معرفة الصحابة ج١ ص٨٨ ، حلية الأولياء ج١ ص٦٤ ، تاريخ جرجان ص٦٥ ، الاستيعاب ج٣ ص١١٠٢ ، تاريخ بغداد ج٢ ، ٣٧٧ وج٤ ص٣٤٨ ؛ وج٧ ص١٧٣ ؛ وج١١ ص٤٨ ـ ٥٠ ، تلخيص المتشابه ج١ ص١٦٢ رقم ٢٥١ ، أحسن التقاسيم ص١٢٧ ، فردوس الأخبار ج١ ص٤٢ ، مصابيح السنّة ج٤ ص١٧٤ ، تاريخ دمشق ج٤٢ ص٣٧٨ ـ ٣٨٧.
(٣) انظر : أحسن التقاسيم ص١٢٧.
(٤) انظر : مسند أحمد ج١ ص٨٨ و١١١ و١٣٦ و١٥٦ ومواضع أخر ، سنن أبي داود