المعنى فيه إذا كان قيمته ما يبلغ الكفارة ، والذي يكشف عن ذلك.
(٤٧٠) ٤٢ ـ ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أحمد بن محمد عن ابيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن صفوان عن أبان بن عثمان عن عبد الملك بن عمرو قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل أتى جاريته وهي طامث قال : يستغفر ربه ، قال عبد الملك فان الناس يقولون عليه نصف دينار أو دينار فقال أبو عبد الله عليهالسلام : فليتصدق على عشرة مساكين.
هذا محمول على انه إذا كان الوطئ في آخر الحيض لانه لو كان في اوله أو وسطه لما عدل عن كفارة دينار أو نصف دينار حسب ما قدمناه ولما كان آخر الحيض ورأى ما يلزمه من الكفارة الاولى أن يفضه على عشرة مساكين امره بذلك ، والذي يقضي على جميع ما قدمناه من التفاصيل.
(٤٧١) ٤٣ ـ ما رواه محمد بن احمد بن يحيى عن بعض اصحابنا عن الطيالسي عن أحمد بن محمد عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليهالسلام في كفارة الطمث انه يتصدق إذا كان في اوله بدينار وفي وسطه نصف دينار وفي آخره ربع دينار قلت : فإن لم يكن عنده ما يكفر قال : فليتصدق على مسكين واحد والا استغفر الله ولا يعود فان الاستغفار توبة وكفارة لكل من لم يجد السبيل إلى شئ من الكفارة.
فأما ما ورد من الاخبار التي رووها مثل (٤٧٢) ٤٤ ـ ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن صفوان عن عيص ابن القاسم قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام : عن رجل واقع امراته وهي طامث قال : لا يلتمس فعل ذلك فقد نهى الله ان يقربها ، قلت فان فعل أعليه كفارة؟ قال : لا أعلم فيه شيئا ، يستغفر الله تعالى.
__________________
* ـ ٤٧٠ ـ الاستبصار ج ١ ص ١٣٣.
٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٣ ـ الاستبصار ج ١ ص ١٣٤.