عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أحب أن يمشي ممشى الكرام الكاتبين فليمش جنبي السرير.
(٩٠٥) ٧٣ ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام كيف اصنع إذا خرجت مع الجنازة أمشي امامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟ قال : ان كان مخالفا فلا تمش أمامه فان ملائكة العذاب يستقبلونه بأنواع العذاب.
(٩٠٦) ٧٤ ـ حماد عن حريز عن عبد الرحمن بن ابي عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : مات رجل من الانصار من اصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله في جنازته يمشي فقال له بعض اصحابه ألا تركب يا رسول الله؟ فقال : اني لاكره أن أركب والملائكة يمشون.
قال الشيخ أيده الله تعالى : (فإذا فرغ من الصلاة عليه فليقرب سريره من قبره ويوضع على الارض ويصبر عليه هنيئة ثم يقدم قليلا ثم يصبر عليه هنيئة ثم يقدم إلى شفير القبر فيجعل رأسه مما يلي رجليه في قبره وينزل إلى القبر وليه أو من يامره الولي بذلك وليتحف عند نزوله ويحلل ازراره وإن نزل معه آخر لمعونته جاز ذلك).
(٩٠٧) ٧٥ ـ اخبرني الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن سنان عن محمد ابن عطية قال : إذا اتيت باخيك إلى القبر فلا تفدحه (١) ضعه أسفل من القبر بذراعين أو ثلاثة حتى ياخذ اهبته ثم ضعه في لحده والصق خده بالارض وتحسر عن وجهه
__________________
(١) لا تفدحه : أي لا تطرحه في القبر وتفجأه به وتعجل عليه بذلك ، هو من الامر الفادح وهو الذي يثقل ويبهض.
* ـ ٩٠٥ ـ ٩٠٦ ـ الكافي ج ١ ص ٤٧ بسند آخر في الاول وزيادة في الثاني.