(٩٥١) ١١٩ ـ علي بن الحسين عن سعد عن أبى الجوزا المنبه بن عبيد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : يسل الرجل سلا ويستقبل المرأة استقبالا ، ويكون أولى الناس بالمرأة في مؤخرها.
قال الشيخ أيده الله تعالى (وغسل الطفل كغسل البالغ).
إذا كان ميتا مثل سائر الاموات يجب أن يكون حكمه حكمها في وجوب الغسل له لدخوله تحت الامر.
قال : (والجريدة تجعل مع جميع الاموات من المسلمين كبارهم وصغارهم واناثهم وذكرانهم سنة وفضيلة).
فالوجه فيه ايضا ما ذكرناه وانه إذا أمروا بوضع الجريدة مع الميت فلا تختص كبيرا دون صغير ولا ذكرا دون انثى.
قال الشيخ أيده الله تعالى : (والاصل في وضع الجريدة مع الميت ان الله تعالى لما اهبط آدم عليهالسلام) إلى آخر الحديث.
(٩٥٢) ١٢٠ ـ سمعت ذلك مرسلا من الشيوخ ومذاكرة ولم يحضرني الآن اسناده وجملته ما ذكره من أن آدم عليهالسلام لما اهبطه الله تعالى من جنة المأوى إلى الارض استوحش فسأل الله تعالى أن يؤنسه بشئ من أشجار الجنة فانزل الله تعالى إليه النخلة فكان يأنس بها في حياته فلما حضرته الوفاة قال لولده إني كنت آنس بها في حياتي وأرجو الانس بها بعد وفاتي فإذا مت فخذوا منها جريدا وشقوه بنصفين وضعوهما معي في اكفاني ففعل ولده ذلك وفعلته الانبياء بعده ثم اندرس ذلك في الجاهلية فاحياه النبي صلىاللهعليهوآله وفعله فصارت سنة متبعة.
(٩٥٣) ١٢١ ـ وروي ان الله تعالى خلق النخلة من فضلة الطينة التي