(١٣١٢) ٣١ ـ سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن البئر يقع فيها زنبيل عذرة يابسة أو رطبة فقال : لا بأس به إذا كان فيها ماء كثير.
قال محمد بن الحسن : قوله لا بأس به معناه إذا نزح منها خمسون دلوا على ما قدمنا القول فيه.
(١٣١٣) ٣٢ ـ سعد عن موسى بن الحسن عن أبي القاسم عبد الرحمن ابن حماد الكوفي عن بشير عن أبي مريم الانصاري قال : كنت مع أبي عبد الله عليهالسلام في حائط له فحضرت الصلاة فنزح دلوا للوضوء من ركي له فخرج عليه قطعة من عذرة يابسة فأكفى برأسه وتوضأ بالباقي.
قال محمد بن الحسن : قد بينا الوجه في هذا الخبر فيما مضى.
(١٣١٤) ٣٣ ـ الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن ابان عن زكار بن فرقد عن عثمان بن زياد قال قلت لابي جعفر عليهالسلام اكون في السفر فآتي الماء النقيع ويدي قذرة فاغمسها في الماء؟ قال : لا بأس.
(١٣١٥) ٣٤ ـ أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم البجلي وأبي قتادة عن علي بن جعفر عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يصيب الماء في ساقية أو مستنقع أيغتسل فيه للجنابة أو يتوضأ منه للصلاة إذا كان لا يجد غيره والماء لا يبلغ صاعا للجنابة ولا مدا للوضوء وهو متفرق فكيف يصنع به وهو يتخوف أن يكون السباع قد شربت منه؟ فقال : إذا كانت يده نظيفة فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة فلينضحه خلفه وكفا عن أمامه وكفا عن يمينه وكفا عن شماله ، فان خشي أن لا يكفيه
__________________
* ـ ١٣١٢ ـ ١٣١٣ ـ الاستبصار ج ١ ص ٤٢.
١٣١٤ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢١.
١٣١٥ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢٨.