(٩٩) ٥٠ ـ وروى أحمد بن محمد بن عيسى عن سعيد بن جناح عن بعض أصحابنا عن الرضا عليهالسلام قال : ان أبا الخطاب قد كان افسد عامة أهل الكوفة ، وكانوا لا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق وانما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة.
(١٠٠) ٥١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال : ملعون من أخر المغرب طلب فضلها.
(١٠١) ٥٢ ـ وروى سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن جميل بن دراج قال قلت لابي عبد الله عليهالسلام ما تقول في الرجل الذي يصلي المغرب بعدما يسقط الشفق؟ فقال : لعلة لا بأس قلت : فالرجل يصلي العشاء الآخرة قبل أن يسقط الشفق؟ فقال : لعلة لا بأس.
(١٠٢) ٥٣ ـ وروى محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن ذريح قال قلت لابي عبد الله عليهالسلام : إن اناسا من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم قال : أبرأ إلى الله ممن فعل ذلك متعمدا. فأما وقت العشاء الآخرة فهو سقوط الحمرة من المغرب حسب ما ذكره رحمهالله في الكتاب وآخره ثلث الليل وفي بعض الروايات الى نصف الليل ، ويكون ذلك لصاحب الاعذار والحوائج الضرورية ، يدل على ذلك طرف مما قدمناه من الاخبار لان أكثر الروايات يتضمن وقت الصلاتين ، ويزيد ذلك بيانا :
__________________
* ـ ٩٩ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢٦٨.
ـ ١٠٠ ـ الفقيه ج ١ ص ١٤٢ بزيادة فيه.
ـ ١٠١ ـ ١٠٢ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢٦٨.