فتقرأ أم الكتاب وسورة ثم تركع الثانية ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة ثم تركع الثالثة ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة ثم تركع الرابعة ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ ام الكتاب وسورة ، ثم تركع الخامسة فإذا رفعت رأسك قلت سمع الله لمن حمده ثم تخر ساجدا فتسجد سجدتين ، ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الاولى ، قال قلت : وإن هو قرأ سورة واحدة في الخمس ركعات ففرقها بينها؟ فقال : اجزأه أم الكتاب في أول مرة وان قرأ خمس سور قرأ مع كل سورة ام الكتاب ، والقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع إذا فرغت من القراءة ثم تقنت في الرابعة مثل ذلك ثم في السادسة ثم في الثامنة ثم في العاشرة والرهط الذين رووه الفضيل وزرارة وبريد ومحمد بن مسلم.
(٣٣٤) ٦ ـ وعنه عن فضالة عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : صلاة الكسوف إذا فرغت قبل ان تنجلي فأعد.
(٣٣٥) ٧ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه ومحمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة ومحمد ابن مسلم قالا سألنا أبا جعفر عليهالسلام عن صلاة الكسوف كم ركعة هي؟ وكيف نصليها؟ فقال : هي عشر ركعات وأربع سجدات ، تفتتح الصلاة بتكبيرة وتركع بتكبيرة وترفع رأسك بتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها فتقول : سمع الله لمن حمده ، وتقنت في كل ركعتين قبل الركوع وتطول القنوت والركوع على قدر القراءة والركوع والسجود ، فإذا فرغت قبل أن ينجلي فاقعد وادعو الله حتى ينجلي فان تجلى قبل ان تفرغ من صلاتك فأتم ما بقي تجهر بالقراءة ، قال قلت : كيف القراءة فيها؟ فقال : ان قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب ، فان نقصت من السورة شيئا فاقرأ من
__________________
ـ ٣٣٥ ـ الكافي ج ١ ص ١٢٩.