عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله بنى مسجده بالسميط ثم ان المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه فقال : نعم فأمر به فزيد فيه وبناه بالسعيدة ثم ان المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه فقال : نعم فأمر به فزيد فيه وبنى جداره بالانثى والذكر ، ثم اشتد عليهم الحر فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل فقال : نعم فأمر به فأقيمت فيه سوارى من جذوع النخل ثم طرحت عليه العوارض (١) والخصف والاذخر فعاشوا فيه حتى أصابتهم الامطار فجعل المسجد يكف عليهم فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطين فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا ، عريش كعريش موسى عليهالسلام فلم يزل كذلك حتى قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله فكان جداره قبل ان يظلل قامة ، فكان إذا كان الفئ ذراعا وهو قدر مربض عنز يصلي الظهر فإذا كان ضعف ذلك صلى العصر ، وقال : السميط لبنة لبنة والسعيدة لبنة ونصف ، والانثى والذكر لبنتان مخالفتان.
(٧٣٩) ٥٩ ـ ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن آبائه عليهمالسلام قال نهى النبي صلىاللهعليهوآله عن رطانة الاعاجم في المساجد.
(٧٤٠) ٦٠ ـ عنه عن ابيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من سمع النداء في المسجد فخرج من غير علة فهو منافق الا ان يريد الرجوع إليه.
(٧٤١) ٦١ ـ عنه عن آبائه عليهمالسلام ان النبي صلىاللهعليهوآله : أبصر رجلا يخذف بحصاة في المسجد فقال : ما زالت تلعن حتى وقعت ثم قال :
__________________
(١) العوارض : وهي خشبات عريضة في السقوف والخصف شئ يعمل من سقف النحل.
ـ ٧٣٩ ـ الكافي ج ١ ص ١٠٣ بسند آخر.