إلا كان حقا على الله عزوجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
(٣) ٣ ـ وعنه عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن للجمعة حقا وحرمة فاياك أن تضيع أو تقصر في شئ من عبادة الله تعالى ، والتقرب إليه بالعمل الصالح ، وترك المحارم كلها ، فان الله يضاعف فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، ويرفع فيه الدرجات قال : وذكر أن يومه مثل ليلته ، قال : فان استطعت أن تحييه بالصلاة والدعاء فافعل فان ربك ينزل (١) من أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فان الله واسع كريم.
(٤) ٤ ـ وعنه عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى عن العباس بن معروف عن ابن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن ابن أبي يعفور عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال له رجل : كيف سميت الجمعة بالجمعة؟ قال : إن الله عزوجل جمع فيها خلقه لولاية محمد صلىاللهعليهوآله ووصيه في الميثاق فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه.
(٥) ٥ ـ وعنه عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن عمرو بن يزيد عن جابر بن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل عن يوم الجمعة وليلتها فقال : ليلتها ليلة غراء ويومها يوم أزهر ، وليس على وجه الارض يوم تغرب فيه الشمس اكثر معافا من النار ، من مات يوم الجمعة عارفا بحق أهل هذا البيت كتب الله له براءة من النار وبراءة من عذاب القبر ، ومن مات ليلة الجمعة عتق من النار.
(٦) ٦ ـ وعنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن
__________________
(١) قوله فان ربك ينزل من أول ليلة الجمعة انتهى يحتمل أن يكون من باب التفعيل فيكون المراد نزول ملائكة الرحمة ، أو المراد بنزوله تعالى : نزول الملائكة ورحته مجازا ويمكن أن يكون المراد نزوله من عرش العظمة إلى مقام العطف على العباد فتأمل (عن هامش المطبوعة).
ـ ٣ ـ ٤ ـ ٥ ـ ٦ ـ الكافي ج ١ ص ١١٥.