عُمْرِي ، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلَالِ .. » (١).
طلب الامام عليهالسلام ، في هذا الدعاء من الله تعالى أن يعينه في هذا الشهر المبارك ، على ما يقربه إليه زلفى ، من التمكن من صيامه ، والقدرة على القيام بطاعته ، وأن يكتبه من حجاج بيته الحرام ، المبرور حجهم ، المشكور سعيهم ، المغفورة ذنوبهم ، وهذه الامور من أهم متطلبات العارفين والمتقين.
كان الامام الصادق عليهالسلام ، يدعو الله تعالى عند إفطاره ، بهذا الدعاء وقد علمه إلى تلميذه الفقيه العالم أبي بصير ، وهذا نصه :
« الحَمْدُ لله الذي أَعَانَنَا فَصُمْنَا ، وَزَرَقَنَا فَأَفْطَرْنَا ، اللّهُمَّ تَقَبَّلْهُ منا ، وَأَعِنَّا عَلَيْهِ ، وَسَلِّمْنَا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا في يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ، الحَمْدُ للهِ الذي قَضَى عَنِّي يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ .. » (٢).
كان الامام الصادق عليهالسلام ، يدعو في أوائل رمضان ، بهذا الدعاء الجليل ، وهذا نصه :
« اللّهُمَّ ، هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكَ ، الذي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ ، وَجَعَلْتَهُ هُدىً لِلنَّاسِ ، وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ ، قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ ، وَسَلِّمْهُ لَنَا ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا في يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ، وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ
__________________
١ ـ الاقبال ( ص ٦٢ ).
٢ ـ الاقبال ( ص ١١٦ ).