ونقل الرواة ، مجموعة من أدعية الامام الصادق عليهالسلام ، يتعلق بعضها ، عند تلاوته للقرآن الكريم ، وبعضها بعد فراغه ، من قراءة القرآن المجيد ، كما نقلوا عنه بعض الادعية الجامعة التي حفلت بمهام الامور ، والتي تعد من ذخائر التراث الروحي في الاسلام ، وفيما يلي ذلك :
وقبل أن يقرأ الامام الصادق عليهالسلام ، القرآن الكريم ، يدعو بهذا الدعاء الجليل : الذي ينم عن نظراته العميقة ، وتأملاته الواعية ، لكتاب الله العظيم ، فمعجزة الاسلام الخالدة ، وفي ما يلي دعاؤه :
« اللّهُمَّ ، رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ، أَنْتَ المُتَوَحِّدُ بِالقُدْرَةِ ، وَالسُّلْطَانِ المَتِين ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ المُتَعَالي ، بِالعِزِّ وَالكِبْرِيَاءِ ، وَفَوْقَ السَّمَاوَاتِ وَالعَرْشِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ ، أَنْتَ المُكْتَفِي بِعِلْمِكَ ، وَالمُحْتَاجُ إلَيْكَ ، كُلُّ ذي عِلْمٍ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ يا مُنْزِّلَ الآيَاتِ ، وَالذِّكْرِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا ، فَلَكَ الحَمْْدُ بِمَا عَلَّمْتَنَا ، مِنَ الحِكْمَةِ وَالقُرْآنِ العَظِيمِ المُبِين.
اللّهُمَّ ، أَنْتَ عَلَّمْتَناَ قَبْلَ رَغْبَتِنَا في تَعَلُّمِهِ ، وَاخْتَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنَا