الصَّبَاحِ ، وَفي هَذَا اليَوْمِ ، بَرَكَةً على أَوْليَائِكَ ، وَعِقَاباً عَلى أَعْدَائِكَ ، اَلّلهُمَّ ، وَالِ مَنْ وَالاَكَ ، وعَادِ مَنْ عَاَدَاكَ ، اللّهُمَّ ، أُختمْ لي بِالامنِ وَاَلايمَان ، كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرُبَتْ ، اللّهُمَ ، اغْفِرْ لي وَلِوَالِدَيَّ ، وَارْحَمْهُمَا ، كَمَا رَبَّيّاني صَغِيراً. اللّهُمَّ ، أغْفِرْ لِلمُؤْمِنينَ وَاَلمُؤْمِنَاتِ ، وَالْمُسْلِمينَ وَاَلْمُسْلِمَات ، اَلاحيَاءِ مِنْهُمْ وَاَلَامْوَاتِ ، اللّهُمَّ ، إنَّكَ تَعْلَمُ مُتَقَلَّبَهُمْ وَمَثْوَاهُمْ.
اَلْلَّهُمَّ ، إحْفَظْ إمَامَ المُسلِمينَ ، بِحِفْظِ الايمَانِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وافتَحْ لَهُ فَتحاً يَسيرَاً ، واَجْعَلْ لَهُ وَلَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً .. اللّهُمَّ إلْعَنْ .. وَالفِرَقَ المُخْتَلِفَةَ على رَسولِكَ ، وَوُلاِةِِ اَلامْرِ بَعْدَ رَسولِكَ واَلَائِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَشِيعتِهِمْ ، وَأَسْأَلُكَ اَلْزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ ، واَلاقْرَارَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ ، وَالتَسْلِيمَ لأمْرِكَ ، وَالمْحَافَظَةَ لِمَا أَمَرْتَ بِهِ ، لا أَبْتَغِي بِهِ بَدَلاً ، ولا أَشْتَرِي بِهِ ثَمناً قليلاً.
اَلْلّهُمَّ ، إهدِنِي فِيمنْ هَدَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَي عَلَيْكَ ، وَلا يُذَلُ مَنْ وَالَيْتَ ، تَبَارَكْتَ وتَعالَيْتَ ، سُبحَانَكَ رَبَّ البَيْتِ ، تَقَبَّلْ مِني دُعَائي ، وَمَا تَقَّربْتُ بِهِ إليْكَ ، فَضَاعِفْهُ لي أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثيِرَةً ، وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، وَأَجْراً عَظِيماً ، رَبِّ ، ما أَحْسَنَ ما ابْتَلَيْتَنِي ، وَأَعَظَمَ مَا أَعْطَيْتَني ، وأَطوَلَ مَا عَافَيْتَني ، وَأكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَليَّ فَلَكَ اَلْحمْدُ يا إلهي ، كَثيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ اَلَأرْضِ وَمِلْءَ مَا شَاَء رَبِّي كَما يُحبُ وَيَرْضَى ، وَكَما يَنْبَغِي لِوَجْهِ رَبِّي ذَي الجَلالِ وَالإكْرَامِ .. » (١).
__________________
١ ـ اصول الكافي ٢ / ٥٣٠.