لو نعلم أى الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه. فأنزل الله تعالى :
( سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).
إلى قوله :
( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ ). ( سورة الصف الآية ١ ، ٤ )
إلى آخر السورة فقرأها علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وفى سورة الفتح : قوله عزوجل :
( لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ). إلى آخر الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد المقرى قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المدينى ، قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطى قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا همام عن قتادة عن أنس قال :
لما نزلت :
( إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ ).
قال أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هنيئا لك يا رسول الله ما أعطاك الله ، فما لنا؟ فأنزل الله تعالى :
( لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ... ). ( سورة الفتح الآية ١ ، ٥ )