مؤلفاته الأخرى مستمد من القرآن الكريم ، ونابع من أنواره ، ومن ذلك مثلا كتاب :
« الذريعة فى مكارم الشريعة ».
وهو كتاب نفسى جدا ويقال : إن الإمام الغزالى قدس الله روحه كان لا يفارق هذا الكتاب فى حل ولا ترحال ، وهذا الكتاب جدير بالاقتناء ، وقد كان الشيخ محمد عبده عليه رحمة الله يستفيد منه كثيرا ، وهو كتاب فى الأخلاق الإسلامية مصدره القرآن والسنة الشريفة.
وله كتاب آخر بعنوان : « الأخلاق » وأحيانا يسمى أخلاق الراغب ، وهو كتاب يستمد أيضا من القرآن الكريم.
أما فى الأدب واللغة فله كثير من المؤلفات منها :
« محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء ، وقد طبع فى القاهرة فى جزءين وهو يضم ظرائف وملحا مما وقع بين الأدباء أو مما كتبوه فى مؤلفاتهم.
وله فى هذا المجال :
« أفانين البلاغة ».
« وهو كتاب يبين إبانة واضحة عن المدى العظيم فى احاطة المؤلف بالبلاغة وعمق نظرته فيها ، ولكن الطريف فى مؤلفات هذا العالم القمه هو كتابه :
« أدب الشطرنج ».
وهو كتاب له مفهومه الواسع فى حياة المؤلف انه يدل على :
١ ـ لم يكن المؤلف متزمتا ولا متصنعا للتزمت.
٢ ـ كان المؤلف مرحا ولا يتنافى مرحه مع وقار العلم وكرامة العلماء.
٣ ـ كان المؤلف ذكيا يتحدى بذكائه فى هذه اللعبة : لعبة الذكاء والأذكياء.