المتشابهات :
قوله تعالى :
( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ... وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) ( سورة القدر الآية ١ ، ٢ )
ثم قال ( ليلة القدر ) فصرح به ، وكان حقه الكناية مرفعا لمنزلتها فإن الإسم قد يذكر بالصريح فى موضع الكناية تعظيما وتخويفا كما قال الشاعر :
لا أرى الموت يسبق الموت شىء |
|
نغص الموت ذا الغنى والفقيرا |
فصرح باسم الموت ثلاث مرات تخويفا وهو من أبيات كتاب سيبويه
فضل السورة :
فيه أحاديث ضعيفة : عن أبى : من قرأها أعطى من الأجر كمن صام رمضان واحيا ليلة القدر.
وقال جعفر : من قرأها فى ليلة نادى مناد : استأنف العمل فقد غفر الله لك.
وقال : يا على ، من قرأها فتح الله فى قبره بابين من الجنة وله بكل آية قرآن ثواب من صلى بين الركن والمقام ألف ركعة.
بصيرة فى الرزق :
والرزق ـ بالكسر ـ ما ينتفع به ويقال للعطاء الجارى تارة دنيويا كان أو أخرويا وللنصيب تارة ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة والجمع أرزاق.
والرزق ـ بالفتح ـ المصدر الحقيقى والمرة الواحدة رزقه والجمع رزقات ويقال : أعطى السلطان رزق الجند ورزقت علما ، قال تعالى : ( وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ ) من المال والجاه والعلم.
وقوله :
( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )
( سورة الواقعة ٨٢ )