الحق أنه يتعدى بنفسه وباللام والمعنى واحد ، وهو من عطف الخاص على لعام والنكتة فى الذكر ، فإن المقاصد فى الذكر مختلفة ، فمن قصد بذكره لدنيا فقط فهو دنى ، ومن قصد بذكره الجنة والنجاة من النار فهو اعلى من لأول ، ومن قصد بذكره شكر الله على خلقه إياه وانعامه عليه ، ولم يقصد غيره فهو من المقربين لما فى الحديث : أفلا أكون عبدا شكورا.