هو علامة الشام ونادرة الايام والمجدد لعلوم الاسلام محيى السنة بالعلم والعمل والتعليم والتهذيب والتأليف واحد حلقات الاتصال بين هدى السلف والارتقاء الذى يقتضيه الزمن الفقيه الاصولى المفسر المحدث الأديب المتفنن التقى الأواب الحليم الأواه ـ العفيف النزيه صاحب التصانيف الممتعة والابحاث المقنعة.
بدأ الشيخ حياته العلمية مدرسا فى حياة والده فلما توفى والده تولى مكانة فى خدمة امامه فى جامع السنانين بدمشق ومارس نشاطه العلمى فى التأليف والشرح والنقد والاصلاح حتى ازدهرت تأليفه وكثرت مصنفاته ووصل عددها إلى ما يقرب من الثمانين ما بين مخطوط ومطبوع ومن أشهرها :
ـ محاسن التأويل فى تفسير القرآن الكريم.
ـ ومنها :
ـ فصل الكلام فى حقيقة عود الروح إلى الميت حين الكلام.
ـ بحث فى جمع القراءات المتعارف عليها.
ـ دلائل التوحيد.
ـ موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين.
ـ قواعد التحديث فى فنون مصطلح الحديث.
طريقته فى التأليف :
تعتمد طريقته فى التأليف على النقل الواعى من التراث الاسلامى الزاخر والاكتفاء بالترتيب والتبويب والتعقيب اللطيف أو الاستدراك الخفيف.
وكان من المعجبين بالشيخ ابن تيمية ومن اقطاب المدرسة السلفية وقد اكتسب خبرة واسعة فى الاطلاع والاحاطة حتى لقد حكى عن نفسه أنه قد من الله عليه بفضله فاسمع صحيح مسلم رواية ودراية فى مجالس من اربعين يوما