هُمْ يَحْزَنُونَ ، قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ).
( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ ، وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ، وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ).
( وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَما تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ ، وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ).
( سورة البقرة : ٢٦٢ ، ٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ )
ففي هذه الآيات ترغيب فى النفقة ، وفيها شروط القرض الحسن التى ، مر ذكرها وهناك احاديث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرغبة فى الصدقة ، وكل هذا يدل على روح الاسلام وانه وجه للتعاون والتناصر ، تحقيقا للوحدة التى يبتغيها ، وتزهيدا فى المال اذا وجدت مصارفه ، وبان موضوع الحق فيه.
وهذا يدل على قيمة المال ، وعلى ان له قدرا عظيما ، فإنه وسيلة الى تحصيل الاجر العظيم من الله ، ووسيلة الى ان يعقد المؤمن مع الله قروضا ،