٤ ـ كتاب مواهب الإنسان.
٥ ـ الأنوار القدسية فى شرح أسماء الله الحسنى.
٦ ـ السعادة فى الدخول من باب التوبة.
ومن كتبه التى ما زالت مخطوطة :
١ ـ الفقه على المذاهب الأربعة.
٢ ـ ريحان العارفين فى حكمة أحكام الدين.
٣ ـ الشرف الأعلى فى اسراء من « دنا فتدلى ».
٤ ـ الإنسان الكامل.
٥ ـ مقامات أهل اليقين.
وأجل كتبه هو ما تقدمه اليوم : « ضياء الأكوان فى تفسير القرآن ».
يقول فى مقدمته :
« فقد عزمت بحول الله تعالى وقوته على كتابة تفسير للقرآن الكريم يكون سهل العبارة ريق الإشارة يجمع بين جمال تفسيره وأسرار تأويله ، متحريا فى ذلك الصحيح من الأقوال مجتنبا الحشو والتطويل.
وان الكثير من التفاسير فيه أقوال ضعيفة وتواريخ مكذوبة ، وآراء متعارضة ، وسأتحرى بمشيئة الله ما يوافق الشرع ويتمشى مع العقل.
وقد وضع المؤلف لكتابه مقدمة : « تكشف لقارئها بعض أسرار القرآن ».
ومن هذه المقدمة يقول تحت عنوان : « الآيات القرآنية » :
كل آية فى القرآن بمنزلة دواء مستقل أو كنز للسعادة ، منها آيات يخاطب الله بها العقول على قدرها بقوله :
( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) ( الروم : ٢٤ )
والعقل هو الذى يتقبل الآيات بالموازين والقوانين ويحكم على الأشياء بقدر ما وهب له من الاستعداد النورانى ، ويخاطب الله الألباب بقوله :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ ).