٣ ـ « الاسلام دين عام خالد » بين فيه الاسس والاصول والمبادئ التى قام عليها الاسلام فى صورة من الاسلوب الرائع والعرض السهل.
٤ ـ نقد كتاب فى الشعر الجاهلى للدكتور طه حسين.
٥ ـ فضلا عن العديد من الابحاث والمقالات فى كثير من الجرائد والمجلات ، وقد ترجم كتاب على اطلال المذهب المادى ، وهو إن كان ترجم اجمل وأدق ما تكون الترجمة فإنه احتوى على كثير من آراء فريد وجدى الشخصية تعليقا وشرحا. بل ان الكتاب كله يمثل رأى فريد وجدى نفسه وتسرى روحه فى كل جزء منه.
٦ ـ وكان تفسيره صفوة العرفان فى تفسير القرآن المعروف بالمصحف الميسر من أعماله السامية.
ملامح من حياته :
عاش وجدى ما يزيد على خمسة وسبعين عاما ، قضى أكثرها فى البحث والتأليف ، وقد امتاز فى حياته بالجدية ومتانة الخلق ووضوح الهدف والتأنى فى تحقيقه.
حكى الاستاذ العقاد أنه عطل جريدة الدستور لعسر حالته ، وباع آلاتها لتسديد أجور العمال مليما بمليم ، ورفض فى نفس الوقت عرضا سخيا من حكومة تركيا الفتاة ليكون لسان حالها وناشرا لافكارها فى بلاد الشرق.
وكان معتنيا بصحته ، مراعيا لسلامة الجسم والنفس عاملا بما يقول :نموذجا طيبا بسلوكه كما كان نموذجا طيبا فى تفكيره وتأليفه وكان نباتيا.
وكانت وفاته بعد حياة حافلة ١٩٥٤ ، سنة ١٩٧٣ ه بمصر.
ولقد دخل فريد وجدى فى الحياة الفكرية الاسلامية فى عصره دخولا حكيما.