٤ ـ روعى فى هذا التفسير ان يكون فى مقدور العلماء باللغات الاجنبية من ابناء العربية نقل معانى القرآن وترجمتها الى تلك اللغات الاجنبية حتى تظل رسالة المسلم هى التبليغ دائما امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وعملا بموجب كتاب الله سبحانه.
٥ ـ كل آية فى هذا التفسير وضع لها تفسيرها بازائها حسب الارقام الواردة فى المصحف فالآية رقم (١) تفسيرها تحت نفس الرقم (٢) تفسيرها تحت هذا الرقم (٢) وهكذا.
٦ ـ قد يلحق بتفسير بعض الآيات اشارات بالهامش تتعلق بالمعنى العام للآية او لإيضاح لفظ او لبيان مسألة من المسائل تترتب على المعنى المفهوم من اللفظ او الآية على وجه العموم.
نماذج من هذا التفسير :
فى قوله تعالى من سورة البقرة :
( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) ـ (٢٦٣)
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى ، كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ ، وَلا يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ ، فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً ، لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ، وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ) ـ (٢٦٤)
( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ ،