٧ ـ وبهذا الإسناد ، عن صالح بن عقبة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله لفاطمة عليهاالسلام يا فاطمة قومي فأخرجي تلك الصحفة فقامت فأخرجت صحفة فيها ثريد وعراق يفور فأكل النبي صلىاللهعليهوآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ثلاثة عشر يوما ثم إن أم أيمن رأت الحسين معه شيء فقالت له من أين لك هذا قال إنا لنأكله منذ أيام فأتت أم أيمن فاطمة فقالت يا فاطمة إذا كان عند أم أيمن شيء فإنما هو لفاطمة وولدها وإذا كان عند فاطمة شيء فليس لأم أيمن منه شيء فأخرجت لها منه فأكلت منه أم أيمن ونفدت الصحفة فقال لها النبي صلىاللهعليهوآله أما لو لا أنك أطعمتها لأكلت منها أنت وذريتك إلى أن
______________________________________________________
يتزوج في الأحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الأمر من قبله ، فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لأنها فطمت طمعهم ، ومعنى فطمت قطعت ، وعدم تدنسها بالطمث مما روته العامة أيضا بأسانيد عن عائشة وغيرها ، كما أخرجناه في البحار.
وروى السيد في الطرائف عن أحمد الطبراني عن هشام بن عروة عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه وصف فاطمة سلام الله عليها في حديث طويل ، وفي آخره : ليست كنساء الآدميين ، ولا تعتل كما يتعللن به يعني الحيض.
الحديث السابع : ضعيف.
وقال الجوهري : الصحفة كالقصعة والجمع صحاف ، قال الكسائي : أعظم القصاع الجفنة ثم القصعة تليها تشبع العشرة ، ثم الصحفة تشبع الخمسة ، ثم المئكلة تشبع الرجلين والثلاثة ، ثم الصحيفة تشبع الرجل.
وقال : ثردت الخبز ثردا كسرته فهو ثريد ومثرود.
وقال الفيروزآبادي : العرق وكغراب العظم أكل لحمه والجمع ككتاب وغراب نادرا ، والعرق العظم بلحمه فإذا أكل لحمه فعراق أو كلاهما لكليهما ، وقال : فار فورا جاش.