٨ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن علي ، عن علي بن جعفر قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة قال الملك لست بجبرئيل يا محمد بعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور قال من ممن قال ـ فاطمة من علي قال فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمد رسول الله ـ علي وصيه فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله منذ كم كتب هذا بين كتفيك فقال من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام
______________________________________________________
بين كتفي وقال : هذا بدل عن دينارك ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
وروى العياشي مثله في حديث طويل عن أبي جعفر عليهالسلام وساق الحديث إلى قوله : فأقبل علي فوجد رسول الله صلىاللهعليهوآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شيء مغطى ، فلما فرغت اجترت ذلك الشيء فإذا جفنة من خبز ولحم قال : يا فاطمة أنى لك هذا؟ قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إلا أحدثك بمثلك ومثلها؟ قال : بلى ، قال : مثل زكريا إذ دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي عندنا.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
« باثنين وعشرين » قال ابن شهرآشوب : وفي رواية بأربعة وعشرين ألف عام ، ورواه بأسانيد من طرق العامة وفي بعضها ملك له عشرون رأسا في كل رأس ألف لسان وكان اسم الملك صرصائيل ، وقال : كان التزويج في أول يوم من ذي الحجة ، وروي أنه كان يوم السادس منه ، ومثل ذلك قال الشيخ في المصباح ، وروى السيد بن طاوس من كتاب حدائق الرياض للمفيد رحمهما الله قال : ليلة إحدى وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة عليهاالسلام.
ثم إن الخبر يدل على أن التزويج يتعدى بمن ، كما هو الدائر على ألسنة