قبض من ساعته ولم يقل شيئا.
٦ ـ سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قبض علي بن الحسين عليهالسلام وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام خمس وتسعين عاش بعد الحسين خمسا وثلاثين سنة.
______________________________________________________
حَيْثُ نَشاءُ » أي نتبوء كل منا في أي مقام أراده من جنته الواسعة ، مع أن في الجنة مقامات معنوية لا يتمانع واردوها « فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ » الجنة.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور صحيح عندي.
قوله عليهالسلام : خمسا وثلاثين ، الظاهر على سياق ما مر في تاريخ شهادة الحسين عليهالسلام في كلامه أربعا وثلاثين ، نعم هذا يوافق ما في رواية ابن الخشاب عن الصادق عليهالسلام أن شهادة الحسين عليهالسلام كان في عام الستين ، قال في كشف الغمة : توفي عليهالسلام في ثامن عشر المحرم من سنة أربع وتسعين وقيل : خمس وتسعون ، وكان عمره عليهالسلام سبعا وخمسين سنة ، كان منها مع جده سنتين ، ومع عمه الحسن عشر سنين وأقام مع أبيه بعد عمه عشر سنين ، وبقي بعد قتل أبيه تتمة ذلك وقبره بالبقيع بمدينة الرسول في القبة التي فيها العباس ، وقال أبو نعيم : أصيب عليهالسلام سنة اثنتين وسبعين ، وقال بعض أهل بيته : سنة أربع وتسعين ، وروى عبد الرحمن بن يونس عن سفيان عن جعفر ابن محمد عليهالسلام قال : مات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وعن أبي فروة قال : مات علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالمدينة ودفن بالبقيع سنة أربع وتسعين وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.
حدثني حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال : مات أبي علي بن الحسين سنة أربع وتسعين وصينا عليه بالبقيع ، وقال غيره : مولده سنة ثمان وثلاثين من الهجرة ، ومات سنة خمس وتسعين.
وقال في إعلام الورى : توفي عليهالسلام بالمدينة يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة بقيت