وقد قيل لي إنه يصحبك فأحسن معاشرته واطلب له عديلا واكتر له.
١٤ ـ علي بن محمد ، عن الحسن بن عبد الحميد قال شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر فخرج إلي ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا رد ما معك إلى حاجز بن يزيد.
١٥ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن صالح قال لما مات أبي وصار الأمر لي كان
______________________________________________________
قيل لي » (١) والقائل الصاحب عليهالسلام أو بعض خدمة أو سفرائه « أن الحسن يصحبك » إلخ ، وفي إكمال الدين قال : وقصدت إلى ابن وجناء أسأله أن يكتري لي ويرتاد لي عديلا فرأيته كارها ثم لقيته بعد أيام فقال لي : أنا في طلبك منذ أيام قد كتب إلى أن أكتري لك وارتاد لك عديلا ابتداء فحدثني الحسن أنه وقف في هذه السنة على عشرة دلالات ، والحمد لله رب العالمين.
الحديث الرابع عشر : مجهول.
« في أمر حاجز » أي في أنه هل هو من وكلاء القائم عليهالسلام أم لا ، ودل الخبر على أنه كان من وكلائه عليهالسلام كما دل عليه ما رواه الصدوق (ره) في الإكمال بإسناده عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي أنه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام ورآه من الوكلاء ببغداد العمري وابنه ، وحاجز ومحمد بن صالح الهمداني ، إلى آخر من ذكره.
الحديث الخامس عشر : حسن كالصحيح.
وفي رجال الشيخ والخلاصة محمد بن صالح بن محمد الهمداني الدهقان من أصحاب العسكري عليهالسلام وكيل ، وذكر الكشي توقيعا طويلا عن أبي محمد عليهالسلام يتضمن مدح الدهقان حيث قال فيه : أقرء كتابي على البلالي رضياللهعنه فإنه الثقة المأمون ، إلى قوله : فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا ، والذي يقبض من موالينا ، وقد مر ما رواه الصدوق (ره) فيه آنفا « وصار الأمر لي » أي الوكالة ،
__________________
(١) وفي المتن « وقيد قيل لي » بالواو.