ابن أبي طالب « أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » فإذا استشهد علي فالحسن بن علي « أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » ثم ابني الحسين من بعده « أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين « أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » وستدركه يا علي ثم ابنه محمد بن علي « أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » وستدركه يا حسين ثم يكمله اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين قال عبد الله بن جعفر واستشهدت الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعمر ابن أم سلمة وأسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية قال سليم وقد سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وذكروا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم ، عن حنان بن السراج ، عن داود بن سليمان الكسائي ، عن أبي الطفيل قال :
______________________________________________________
بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وثمانين ، وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وستدركه يا علي كان لعلي بن الحسين عند شهادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه سنتان ، لأن شهادته كانت في سنة الأربعين من الهجرة ، وولادة علي بن الحسين في سنة ثمان وثلاثين وكان للباقر عند شهادة الحسين عليهالسلام أربع سنين تقريبا لأن الشهادة كانت في سنة إحدى وستين وولادة الباقر عليهالسلام في سنة سبع وخمسين على ما ذكره المصنف (ره).
وقوله : ثم تكملة (١) كلام عبد الله بن جعفر ، والتكملة التتمة أي ثم ذكرت عند معاوية تتمتهم تفصيلا ، أو هو من كلام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أي ثم تكملتهم أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، والأول أظهر ، وفي بعض النسخ بالياء على صيغة المضارع ، أي ثم يكمل الرسول صلى الله وعليه وآله وسلم اثني عشر يسميهم.
الحديث الخامس : ضعيف.
وحنان بن السراج كأنه تصحيف والأظهر حيان السراج بالياء المثناة التحتانية بدون ابن ، وروى الكشي بسند صحيح أنه كان كيسانيا وأبو الطفيل
__________________
(١) وفي المتن « ثمّ تكمله » على صيغة المضارع وسيأتي الإشارة إليه في كلام الشارح (ره) ايضا.