عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه الإيمان أربعة أركان الرضا بقضاء الله والتوكل على الله وتفويض الأمر إلى الله والتسليم لأمر الله.
٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن سنان ، عن رجل من بني هاشم قال أربع من كن فيه كمل إسلامه ولو كان من قرنه إلى قدمه خطايا لم تنقصه الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ألا أخبركم بخير رجالكم قلنا بلى يا رسول الله قال إن من خير
______________________________________________________
« الإيمان أربعة أركان » أي مركب منها أو له هذه الأربعة عليها بناؤه واستقراره فكأنه عينها وقد مر تفسير تلك الدعائم وسيأتي أيضا إنشاء الله.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
وكان المراد برجل من بني هاشم الصادق عليهالسلام عبر هكذا لشدة التقية ، أو الرجل راو وضمير قال راجع إليه عليهالسلام ، فالحديث مضمر ، والخبر مروي بسند آخر عن أبي ولاد عن الصادق عليهالسلام ، وسيأتي في باب حسن الخلق.
« أربع » أي أربع خصال « لم تنقصه » ضمير المفعول راجع إلى الإسلام أو إلى الموصول أي لم ينقصه شيئا من الإسلام ، قيل : أي يوفقه الله للتوبة بسبب تلك الخصال فلا ينقصه شيئا من ثواب الآخرة ، مع أن حصول هذه الصفات يوجب ترك أكثر المعاصي ويستلزمه.
الحديث السابع : حسن كالصحيح.
« بخير رجالكم » ربما يتوهم التنافي بين هذا وبين قوله : من خير رجالكم ، وأجيب بأن المراد بالأول الصنف ، وبالثاني كل فرد من هذا الصنف أو الحصر في الأول إضافي بالنسبة إلى من لم يوجد فيه الصفات المذكورة ، دون الخير على الإطلاق.
وأقول : يحتمل أن يكون عليهالسلام أراد ذكر الكل ثم اكتفى بذكر البعض ،