( ٧ )
أخطار التدخين ونوادر علمائنا الأعلام
أ ـ أخطار التدخين
التدخين من الظواهر الشائعة في العالم بنسبة ٦٠% من مجموع الكائن البشري على وجه الكرة الأرضية ، وهي نسبة عالية جداً إذا استثنينا الأطفال وأكثر النساء من استقبال الدخان ، وهناك آلاف المعامل المتطورة تقنياً وإنتاجياً تعمل ليل نهار لإخراج آلاف الأنواع من السجائر المصنعة من أجود أصناف التبوغ المعطّرة والمصفاة الهادئة والحارة والمعتدلة ، وهناك الإعلانات الدعائية في الإعلام للإشارة إلى تلك السيجارة أو هذه ، وهو أمر تدأب على الترويج له كبريات شركات الدخان في العالم .
أما استهلاك كل أنواع
السجائر في سكان المعمورة ، فقد يتجاوز حد المعقول والقصور في مليارات العملات المالية والنقدية مما يكفي عادة لإدارة أكبر دولة عظمى . . والناس يتهافتون على التدخين بشكل مسرف عند بعضهم ، وعلى مستوى معتدل عند الآخرين ، ومما يؤسف له حقاً اليوم تهافت الشباب