( ٢ )
ريادة المطاعم المشبوهة والعمل فيها
هناك مطاعم ومحلات يختلط فيها الحابل بالنابل ، فكما تبيع المذكى تبيع غير المذكى ، وكما تستعمل المحلل تستعمل المحرم ، وقد تتجاوز هذا إلى بيع لحم الخنزير وتقديم الخمر وأشباه ذلك ، وقد يلتبس الحال فلا ندري المحتويات محللةً أو محرمةً ، وللإجابة عن هذه المشكلات نضع أمام المسلم المعاصر الفتاوى الآتية :
١ ـ ندخل محلات في الدول الغربية تبيع مأكولات لا ندري محتوياتها ، فربما هي خالية مما يحرم أكله أو شربه ، وربما فيها شيء يحرم أكله أو شربه ، فهل يحق لنا أكلها دون النظر لمحتوياتها أو السؤال عن محتوياتها ، أو لا يحق لنا ذلك ؟
* يجوز ما لم يعلم اشتمالها على شيء من اللحوم والشحوم ومشتقاتها (١) .
__________________
(١) فقه المغتربين / ١٥٥ .