و ( صَفَفْتُهُ ) عَلَى النَّارِ لِيَنْشَوِىَ وَجَمْعُ ( الصَّفِ ) ( صُفُوفٌ ) و ( صَفَفْتُ ) الْقَوْمَ ( فَاصْطَفُّوا ) وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً أَيْضاً فَيُقَالُ صَفَفْتُهُمْ فَصَفُّوا هُمْ و ( صَفَ ) الطَّائِرُ ( صَفّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً بَسَطَ جَنَاحَيْهِ فِى طَيَرَانِهِ فَلَمْ يُحَرِّكْهُمَا وَفِى حَدِيثٍ « كُلْ مَا دَفَّ وَدَعْ مَا صَفَّ ). أَىْ يُؤْكَلُ مَا يُحَرِّكُ جَنَاحَيْهِ فِى طَيَرَانِهِ كَالْحَمَامِ وَلَا يُؤْكَلُ مَا صَفَّ جَنَاحَيْهِ كالنَّسْرِ والصَّقْرِ.
و ( الصُّفَّةُ ) مِنَ الْبَيْتِ جَمْعُهَا ( صُفَفٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْمَصَفُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ مَوْقِفُ الْحَرْبِ وَالْجَمْعُ ( الْمَصَافُ ).
و ( الصَّفْصَافُ ) بِالْفَتْحِ الْخِلَافُ بِلُغَةِ الشَّامِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ و ( الصَّفْصَفُ ) الْمُسْتَوِى مِنَ الْأَرْضِ و ( صِفِّينُ ) بِكَسْرِ الصَّادِ مُثَقَّلُ الْفَاءِ مَوْضِعٌ عَلَى الْفُرَاتِ مِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِىّ بِطَرَفِ الشَّامِ مُقَابِلُ ( قَلْعَةِ نَجْمٍ ) وَكَانَ هُنَاكَ وَقْعَةٌ بَيْنَ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ فِعْلِينٌ مِنَ الصَّفِّ أَوْ فِعِيلٌ مِنَ الصُّفُونِ فَالنُّونُ أَصْلِيَّةٌ عَلَى الثَّانى.
[ص ف ق] صَفَقْتُهُ : عَلَى رَأْسِهِ ( صَفْقاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَرَبْتُهُ بِالْيَدِ و ( صَفَقْتُ ) لَهُ بِالْبَيْعَةِ ( صَفْقاً ) أَيْضاً ضَرَبْتُ بِيَدِى عَلَى يَدِهِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا وَجَبَ الْبَيْعُ ضَرَبَ أَحَدُهُمَا يَدَهُ عَلَى يَدِ صَاحِبِهِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ ( الصَّفْقَةُ ) فِى الْعَقْدِ فَقِيلَ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِى ( صَفْقَةِ ) يَمِينِكَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وتَكُونُ ( الصَّفْقَةُ ) لِلْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِى و ( صَفَقْتُ ) الْبَابَ صَفْقاً أَيْضاً أَغْلَقْتُهُ وفَتَحْتُهُ فَتَكُونُ مِنَ الْأَضْدَادِ وَ ( صَفُقَ ) الثَّوْبُ بِالضَّمِّ ( صَفَاقَةً ) فَهُوَ ( صَفِيقٌ ) خِلَافُ سَخِيفٍ و ( صَفَّقَ ) بِيَدَيْهِ بِالتَّثْقِيلِ.
[ص ف ن] الصَّافِنُ : مِنَ الْخَيْلِ الْقَلِمُ عَلَى ثَلَاثٍ و ( صَفَنَ ) ( يَصْفِنُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( صُفُوناً ) و الصَّافِنُ الَّذِى ( يَصْفِنُ ) قَدَمَيْهِ قَائِماً وَفِى حَدِيثٍ « قُمْنَا خَلْفَهُ صُفُوناً » و ( الصَّفَنُ ) بِفَتْحَتَيْنِ جِلْدَةُ بَيْضَةِ الْإِنْسَانِ وَالْجَمْعُ ( أَصْفَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ و ( صُفْنَانٌ ) أَيْضاً مِثْلُ رُغْفَان.
[ص ف و] صَفْوُ : الشَّىْءِ بِالْفَتْحِ خَالِصُهُ و ( الصِّفْوَةُ ) بالْهَاءِ والْكَسْرِ مِثْلُهُ وحُكِىَ التَّثْلِيثُ و ( صَفَا ) ( صُفُوّاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( صَفَاءً ). إِذَا خَلَصَ مِنَ الْكَدَرِ فَهُوَ ( صَافٍ ) و ( صَفَّيْتُهُ ) مِنَ الْقَذَى ( تَصْفِيَةً ) أَزَلْتُهُ عَنْهُ و ( أَصْفَيْتُهُ ) بِالْأَلِفِ آثَرْتُهُ و ( أَصْفَيْتُهُ ) الْوُدَّ أَخْلَصْتُهُ و ( الصَّفِيُ ) و ( الصَّفِيَّةُ ) مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ مِنَ الْمَغْنَمِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ أَىْ يَخْتَارُهُ وَجَمْعُ ( الصَّفِيَّةِ ) ( صَفَايَا ) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَعَطَايَا قَالَ الشَّاعِر :
لَكَ المِرْبَاع مِنْهَا والصَّفَايَا |
|
وحُكْمُكَ والنَّشِيطَةُ والفُضُولُ |
وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ ( الصَّفَايَا ) جَمْعُ ( صَفِيٍ ) وَهُوَ مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ دُونَ أَصْحَابِهِ مِثْلُ الْفَرَسِ وَمَا لَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يُقْسَمَ عَلَى الْجَيْشِ. و ( الْمِرْبَاعُ ) رُبْعُ الْغَنِيمَةِ و ( الْفُضُولُ ) بَقَايَا تَبْقَى مِنَ الْغَنِيمَةِ فَلَا تَسْتَقِيمُ قِسْمَتُهُ عَلَى الْجَيْشِ لِقِلَّتِهِ وكَثْرَةِ الْجَيْشِ و ( النَّشِيطَةُ ) مَا يَغْنَمُهُ الْقَوْمُ فِى طَرِيقِهِمِ الَّتِى يَمُرُّونَ بِهَا وَذلِكَ غَيْرُ مَا يَقْصِدُونَهُ بِالْغَزْوِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ رَئِيسُ الْقَوْمِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا غَزَا بِهِمْ فَغَنِمَ أَخَذَ الْمِرْبَاعَ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَمِنَ الْأَسْرَى وَمِنَ السَّبْىِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَصَارَ هذَا الرُّبْعُ خُمْساً فِى الْإِسْلَامِ قَالَ و ( الصَّفِيُ ) أَنْ يَصْطَفِىَ لِنَفْسِهِ بَعْدَ الرُّبْعِ شَيْئاً كَالنَّاقَةِ وَالْفَرَسِ وَالسَّيْفِ وَالْجَارِيَةِ و ( الصَّفِيُ ) فِى الْإِسْلَامِ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَقَدِ اصْطَفَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَ مُنَبِّهِ بنِ الْحَجَّاجِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ ذُو الْفَقَارِ وَاصْطَفَى (صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىّ ). و ( الصَّفَا ) مَقْصُورٌ الْحِجَارَةُ وَيُقَالُ الْحِجَارَةُ الْمُلْسُ الْوَاحِدَة ( صَفَاةٌ ) مِثْلَ حَصًى وحَصَاةٍ ومِنْهُ ( الصَّفَا ) لِمَوْضِعٍ بِمَكَّةَ وَيَجُوزُ التَّذْكِيرُ والتَّأْنِيثُ بِاعْتِبَارِ إِطْلَاقِ لَفْظِ الْمَكَانِ والْبُقْعَةِ عَلَيْهِ. و ( الصَّفْوَانُ ) يُسْتَعْمَلُ فِى الْجَمْعِ وَالْمُفْرَدِ فَإِذَا اسْتُعْمِلَ فِى الْجَمْعِ فَهُوَ الْحِجَارَةُ الْمُلْسُ الْوَاحِدَةُ ( صَفْوَانَةٌ ) وإِذَا اسْتُعْمِلَ فِى الْمُفْرَدِ فَهُوَ الْحَجَرُ وَبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ وَجَمْعُهُ ( صُفِيٌ ) و ( صِفِيٌ ).
[ص ق ر] صَقْرُ : الرُّطَبِ دِبْسُهُ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخَ وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنْهُ كَالْعَسَلِ فَإِذَا طُبِخَ فَهُوَ الرُّبُّ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الصَّقْرُ ) مَا يَتَحَلَّبُ مِنَ الرُّطَبِ والْعِنَبِ مِنْ غَيْرِ طَبْخٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ ( الصَّقْرُ ) السَّائِلُ مِنْ الرُّطَبِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ و ( الصَّقْرُ ) مِنَ الْجَوَارِحِ يُسَمَّى الْقُطَامِىَّ بِضَمِ الْقَافِ وفَتْحِهَا وَبِهِ سُمِّىَ الشَّاعِرُ والْأُنْثَى ( صَقْرَةٌ ) بِالْهَاءِ قَالَهُ ابنُ الْأَنْبَارِىِّ قَالَ :
والصَّقْرَةُ الْأُنْثَى تَبِيضُ الصَّقْرَا
وَجَمْعُ ( الصَّقْرِ ) ( أَصْقُرٌ ) و ( صُقُورٌ ) و ( صُقُورَةٌ ) بِالْهَاءِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ ( الصَّقْرُ ) مَا يَصِيدُ مِنَ الْجَوَارِحِ كَالشَّاهِينِ وَغَيْرِهِ وَقَالَ الزَّجَّاجُ وَيَقَعُ ( الصَّقْرُ ) عَلَى كُلِّ صَائِدٍ مِنَ البُزَاةِ والشَّوَاهِينِ.
[ص ق ع] الصُّقْعُ : النَّاحِيَةُ مِنَ الْبِلَادِ والْجِهَةُ أَيْضاً والْمَحَلَّةُ وَهُوَ فِى ( صُقْعِ ) بَنِى فُلانٍ أَىْ فِى نَاحِيَتِهِمْ ومَحَلِتَّهِمِ و ( الصَّقِيعُ ) الْجَلِيدُ الْمُحْرِقُ لِلنَّبَاتِ وَ ( صُقِعَتِ ) الْأَرْضُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَصَابَهَا ( الصَّقِيعُ ) فَهِىَ ( مَصْقُوعَةٌ ) وخَطِيبٌ ( مِصْقَعٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ بَلِيغٌ.
[ص ق ل] صَقَلْتُ : السَّيْفَ صَقْلاً ونَحْوَهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( صِقَالاً ) أَيْضاً بِالْكَسْرِ جَلَوْتُهُ وَ ( الصَّيْقَلُ ) صَانِعُهُ وَالْجَمْعُ ( صَيَاقِلَةٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ فِى اسْمِ الْفَاعِلِ ( صَاقِلٌ ) عَلَى الْأَصْلِ وجُمِعَ عَلَى ( صَقَلَةٍ ) مِثْلُ كَافِرٍ وَكَفَرَةٍ وَسَيْفٌ ( صَقِيلٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وشَىءٌ ( صَقِيلٌ ) أَمْلَسُ مُصْمَتٌ لَا يُخَلِّلُ الْمَاءُ أَجْزَاءَهُ