والإسْمُ لا تَلْحَقُهُ هَاءُ التَّأْنِيثِ الفَارِقَةُ بَيْنَ المُذَكَّر والْمُؤَنَّثِ نحُو ( أَى رَجُلٍ جَاءَ ) وأَىُّ امْرَأَةٍ قَامَتْ وعَلَيْه قولُهُ تَعَالَى ( فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ ) وقال تعالى ( بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ) وقال عَمْرُو بنُ كُلْثُومٍ :
بأىِّ مشيئَةٍ عَمْرُو بنَ هِنْدٍ
وقد تُطَابِقُ فى التَّذْكِيرِ والتَّأْنِيثِ نحوُ أىُّ رجلٍ وأيةُ امْرَأَةٍ وفى الشَّاذِّ « بأية أرضٍ تَمُوتُ » وقال الشاعِرُ :
أية جَارَاتِك تلكَ المُوصِيَة
وإِذا كانتْ موصولَةً فالأحسَنُ اسْتِعْمَالهُا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ وبعضُهُمْ يَقُولُ هوَ الْأَفْصَحُ وتجوزُ المطَابَقَةُ نحو مررتُ بأَيِهمْ قام وبِأَيَّتِهِنَّ قامَتْ وتقعُ صفةً تابعةً لِموْصُوفٍ وتُطابِقُ فى التذْكِيرِ والتَّأْنِيثِ تَشْبِيهاً لها بالصِّفَاتِ المُشْتَقَّاتِ نحو برجُلٍ أىِّ رَجُلٍ وبامْرَأَةٍ أَيَّةِ امْرَأَةٍ وحَكَى الجَوْهَرِىُّ التذْكِيرَ فيها أيضاً فيُقالُ مررتُ بَجَارِيَةٍ أىّ جَارِيةٍ.