مَرْمَاهُ الَّذِي يَقْصِدُهُ وفُعِلَ ( لغَرَضٍ ) صَحِيحٍ أَيْ لِمَقْصِدٍ و ( الغُرْضُوفُ ) مِثَالُ عُصْفُورٍ مَا لَانَ مِنَ اللَّحْمِ قَالَهُ الْفَارَابِيُّ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ كُلْ مَا لَانَ مِنَ الْعَظْمِ وَقَدْ يقَالُ ( غُضْرُوفٌ ) بِتَقْدِيمِ الضَّادِ عَلَى الرَّاءِ لُغَةٌ عَلَى الْقَلْبِ.
[غ ر ف] الْغُرْفَةُ : بِالضَّمِّ الْمَاءُ ( الْمَغْرُوفُ ) بِالْيَدِ وَالْجَمْعُ ( غِرَافٌ ) مِثْلُ بُرْمَةٍ وبِرَامٍ و ( الْغَرْفَةُ ) بِالْفَتْح الْمَرَّةُ و ( غَرَفْتُ ) الْمَاءَ ( غَرْفاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ وَ ( اغْتَرَفْتُهُ ) و ( الْغُرْفَةُ ) العِلِّيَّةُ وَالْجَمْعُ ( غُرَفٌ ) ثُمَّ ( غُرَفَاتٌ ) بِفَتْحِ الرَّاءِ جَمْعُ الْجَمْعِ عِنْدَ قَوْمٍ وَهُوَ تَخْفِيفٌ عِنْدَ قَوْمٍ وَتُضَمُّ الرَّاءُ لِلإِتْبَاعِ وَتُسَكَّنُ حَمْلاً عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ و ( الْمِغْرَفَةُ ) بِكَسْرِ المِيمِ مَا يُغْرَفُ بِهِ الطَّعَامُ والْجَمْعُ ( مَغَارِفُ )
[غ ر ق] غَرِقَ : الشَّيءُ فِي الْمَاءِ ( غَرَقاً ) فَهُوَ ( غَرِقٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَجَاءَ ( غَارِقٌ ) أَيْضاً وَحَكَى فِي الْبَارِعِ عَنِ الْخَلِيلِ ( الغَرِقُ ) الرَّاسِبُ فِي الْمَاءِ مِنْ غَيْرِ مَوْتٍ فَإِنْ مَاتَ ( غَرَقاً ) فَهُوَ ( غَرِيقٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ هَذَا كَلَامُ الْعَرَبِ وجَوَّزَ فِي الْبَارِعِ الْوَجْهَيْنِ فِي الْقِيَاسِ وَعَلَى مَا نُقِلَ عَنِ الْخَلِيلِ مِنَ الْفَرْقِ بَيْنَ ( الغَرِقِ ) و ( الْغَرِيقِ ) فَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ لِإِنْقَاذِ ( غَرِيقٍ ) إِنْ أُرِيدَ الْإِخْرَاجُ مِنَ الْمَاءِ فَهُوَ ظَاهِرٌ وإِنْ أُرِيدَ خَلَاصُهُ وَسَلَامَتُهُ مِنَ الْهَلَاكِ فَهُوَ مُحَالٌ لِأَنَّ الْمَيِّتَ لَا يُتَصَوّرُ سَلَامَتُهُ وجَمْعُ ( الْغَرِيقِ ) ( غَرْقَى ) مِثْلُ قَتِيلٍ وقَتْلَى ويُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَغْرَقْتُهُ ) و ( غَرَّقْتُهُ ) و ( أَغْرَقَ ) الرَّامِي فِي الْقَوْسِ اسْتَوْفَى مَدَّهَا و ( أَغْرَقَ ) فِي الشَّيءِ بَالَغَ فِيهِ وأَطْنَبَ كِلَاهُمَا بِالْأَلِفِ وَ ( الاسْتِغْرَاقُ ) الاسْتِيعَابُ.
[غ ر ل] الغُرْلَةُ : مِثْلُ القُلْفَةِ وَزْناً ومَعْنًى و ( غَرِلَ ) ( غَرَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يُحْتَنْ فَهُوَ ( أَغْرَلُ ) و ( الْأُنْثَى ) ( غَرْلَاءُ ) والْجَمْعُ ( غُرْلٌ ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ.
[غ ر م] غَرمْتُ : الدّيَةَ والدَّيْنَ وغَيْرَ ذلِكَ ( أَغْرَمُ ) مِنْ بَابِ تَعِب أَدَّيْتُهُ ( غُرْماً ) و ( مَغْرَماً ) و ( غَرَامَةً ) وَيَتَعَدَّى بالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( غَرَّمْتُهُ ) و ( أَغْرَمْتُهُ ) بِالْأَلِفِ جَعَلْتُهُ ( غَارِماً ) و ( غَرِمَ ) فِى تِجَارَتِهِ مِثْلُ خَسِرَ خِلَافُ رَبِحَ و ( أُغْرِمَ ) بالشَّيءِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أُولِعَ بِهِ فَهُوَ ( مُغْرَمٌ ) و ( الْغَرِيم ) الْمدِينُ وصَاحِبُ الدَّيْنِ أَيْضاً وَهُوَ الْخَصْمُ مَأْخُوذٌ مِنْ ذلِكَ لِأَنَّهُ يَصِيرُ بِإِلْحَاحِهِ عَلَى خَصْمِهِ مُلَازِماً والْجَمْعُ ( الْغُرَمَاءُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكُرَمَاءَ.
[غ ر ي] غَرِيَ : بِالشَّيءِ ( غَرًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أُولِعَ بِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْمِلُهُ عَلَيْهِ حَاملٌ و ( أَغْرَيْتُهُ ) بِهِ ( إِغْرَاءً ) ( فَأُغْرِيَ ) بِهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَالاسْمُ ( الْغَرَاءُ ) بِالْفَتْحُ وَالْمَدّ. و ( الْغِرَاءُ ) مِثْلُ كِتَابٍ مَا يُلْصَقُ بِهِ مَعْمُولٌ مِنَ الْجُلُودِ وَقَدْ يُعْمَلُ مِنَ السَّمَكِ و ( الْغَرَا ) مِثْلُ الْعَصَا لُغَةٌ فِيهِ و ( غَرَوْتُ ) الْجِلْدَ ( أَغْرُوهُ ) مِنْ بَابِ عَلَا أَلْصَقْتُهُ ( بِالْغِرَاءِ ) وقَوْسٌ ( مَغْرُوَّةٌ ) و ( أَغْرَيْتُ ) بَيْنَ الْقَوْمِ مِثْلُ أَفْسَدْتُ وَزْناً ومَعْنًى و ( غَرَوْتُ ) ( غَرْواً ) مِنْ بَابِ قَتَل عَجِبْتُ وَ ( لَا غَرْوَ ) لَا عَجَبَ.
[غ ز ر] غَزُرَ : الْمَاءُ بِالضَّمِّ ( غَزْراً غُزْراً ) و ( غَزَارَةً ) كَثُرَ فَهُوَ ( غَزِيرٌ ) وقَنَاةٌ ( غَزِيرَةٌ ) كَثِيرَةُ الْمَاءِ و ( غَزُرَتِ ) النَّاقَةُ ( غَزَارَةً ) كَثُرَ لَبَنُهَا فَهِي ( غَزِيرَةٌ ) أَيْضاً والْجَمْعُ ( غِزَارٌ ).
الغُزُّ : جِنْسٌ مِنَ التُّرْكِ قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ الْوَاحِدُ ( غُزِّيٌ ) مِثْلُ رُومٍ وَرُومِيٍّ فَالْيَاءُ فَارِقَةٌ بَيْنَ الْوَاحِدِ والْجَمْعِ.
[غ ز ل] غَزَلَتِ : الْمَرْأَةُ الصُّوفَ ونَحْوَهُ ( غَزْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( مَغْزُولٌ ) و ( غَزْلٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ غَزْلِيٌّ عَلَى لَفْظِهِ و ( الْمِغْزَلُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَا يُغْزَلُ بِهِ وتَمِيمٌ تَضُمُّ الْمِيمَ و ( الْغَزَلُ ) بِفَتْحَتَيْنِ حَدِيثُ الْفِتْيَانِ وَالْجَوَارِي و ( الْغَزَالُ ) وَلَدُ الظَّبْيَةِ وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَسْمِيَتِهِ بِحَسَبِ أَسْنَانِهِ وَاعْتَمَدْتُ قَوْلَ أبِي حَاتِمٍ لِأَنَّهُ أَعْلَمُ وَأَضْبَطُ وَكَلَامُهُ فِيهِ أَجْمَعُ وَأَشْمَلُ قَالَ : أَوَّل مَا يُولَدُ فَهُوَ ( طَلاً ) ثُمَّ هُوَ ( غَزَالٌ ) والْأُنْثَى ( غَزَالَةٌ ) فَإذَا قَوِيَ وتَحَرَّكَ فَهُوَ ( شَادِنٌ ) فَإِذَا بَلَغَ شَهْراً فَهُوَ ( شَصَرٌ ) فَإِذَا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سَبْعَةً فَهُوَ ( جِدَايَةٌ ) لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَهُوَ ( خَشْفٌ ) أَيْضاً و ( الرَّشَأُ ) الْفَتِيُّ مِنَ الظّبَاءِ فَإِذَا أَثْنَى فَهُوَ ( ظَبْيٌ ) وَلَا يَزَالُ ثَنِيًّا حَتَّى يَمُوتَ وَالْأُنْثَى ( ظَبْيَةٌ ) وثَنِيَّةٌ وَ ( الْغَزَالَةُ ) بِالْهَاءِ الشَّمْسُ و ( غَزَالَةُ ) قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى طُوسَ وَإِلَيْهَا يُنْسَبُ الْإِمَامُ أَبُو حَامدٍ الْغَزَالِيُّ أَخْبَرنِي بِذلِكَ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ مُحمدُ بنُ مُحمدِ بنِ محيي الدّينِ مُحمدِ بْنِ طَاهِرٍ شَرْوَان شاه بْنِ أَبِي الْفَضَائِلِ فخراور بْنِ عُبَيدِ اللهِ بْنِ سِتّ النّسَاءِ بِنْتِ أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ عَشْرٍ وسَبْعِمَائَةٍ وَقَالَ لِي أَخْطَأَ النَّاسُ فِي تَثْقِيلِ اسْم جَدِّنَا وإِنَّمَا هُوَ مُخَفَّفٌ نِسْبَةٌ إِلَى ( غَزَالَةَ ) الْقَرْيَةِ المَذكُورَةِ.
[غ ز و] غَزَوْتُ : الْعَدُوَّ ( غَزْواً ) فَالْفَاعِلُ ( غَازٍ ) والْجَمْعُ ( غُزَاةٌ ) و ( غُزًّى ) مِثْلُ قُضَاةٍ ورُكَّعٍ وجَمْعُ ( الغُزَاةِ ) ( غَزِيٌ ) عَلَى فَعِيلٍ مِثْلُ الحَجيجِ و ( الْغَزْوَةُ ) الْمَرَّةُ والْجَمْعُ ( غَزَوَاتٌ ) مِثْلُ شَهْوَةٍ وشَهَوَاتٍ و ( الْمَغْزَاةُ ) كَذلِكَ والْجَمْعُ ( الْمَغَازِي ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَغْزَيْتُهُ ) إِذَا بَعَثْتَهُ ( يَغْزُو ) وَإِنَّمَا يَكُونُ ( غَزْوُ ) الْعَدُوّ فِي بِلَادِهِ.
[غ س ل] غَسَلْتُهُ :(غَسْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَالاسْمُ ( الْغُسْلُ ) بِالْضَّمِ وجَمْعُهُ ( أَغْسَالٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ الْمَضْمُومَ وَالْمَفْتُوحَ بِمَعْنًى وعَزَاهُ إلَى سِيبَوَيْهِ وَقِيلَ ( الْغُسْلُ )