مِنَ أدِيمٍ تُنْصَبُ لِلنِّضَالِ فَإِذَا أَصَابَهُ الرّامِي قِيلَ ( قَرْطَسَ ) ( قَرْطَسَةً ) مِثْلُ دَحْرَج دَحْرَجَةً وَالْفَاعِلُ ( مُقَرْطِسٌ ) ويَجُوزُ إِسْنَاد الْفِعْلِ إِلَى الرِّمْيَةِ.
[ق ر ط ق] والْقَرْطَقُ : مِثَالُ جَعْفَرٍ مَلْبُوسٌ يُشْبِهُ القَبَاءَ وَهُوَ مِنْ مَلَابِس الْعَجَمِ.
[ق ر ط م] والقِرْطِمُ : حَبُّ الْعُصْفُرِ وَهُوَ بِكَسْرَتَيْنِ أَفْصَحُ مِنْ ضَمَّتَيْنِ وَفي التَّهْذِيبِ وَأَمَّا ( القَرْطَبَانُ ) الذي تَقُولُهُ الْعَامَّةُ لِلَّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ فَهُوَ مُغَيّرٌ عَنْ وَجْهِهِ قَال الْأَصْمَعِىُّ أَصْلُهُ كَلْبَتَانٌ مِنَ الكَلَبِ وَهُوَ الْقِيَادَةُ والتّاءُ والنُّونُ زَائِدَتَانِ قَالَ وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ هِيَ الْقَدِيمَةُ عَنِ الْعَرَبِ وغَيَّرَتْها الْعَامَّةُ الْأُولَى فَقَالَتْ ( قَلْطَبَانٌ ) ثُم جَاءَتْ عَامَّةٌ سُفْلَى فَغَيَّرَتْ عَلَى الْأُولَى وَقَالَتْ ( قَرْطَبَانٌ ).
[ق ر ظ] القَرَظُ : حَبٌّ مَعْرُوفٌ يَخْرُجُ فِي غُلْفٍ كَالْعَدَسِ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( الْقَرَظُ ) وَرَقُ السَّلَمِ يُدْبَغُ بِهِ الْأَدِيمُ وَهُوَ تَسَامُحٌ فَإِنَّ الْوَرَق لَا يُدبَغُ بِهِ وَإِنَّمَا يُدْبَغُ بِالْحَبّ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( الْقَرَظُ ) شَجَرٌ وَهُوَ تَسَامُحٌ أَيْضاً فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ جَنَيْتُ ( الْقَرظَ ) والشَّجَرُ لا يُجْنَى وَإِنَّمَا يُجْنَى ثَمَرُهُ يُقَالُ ( قَرَظْتُ ) ( قَرْظاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا جَنَيْتَهُ أَوْ جَمَعْتَهُ وَالْفَاعِلُ ( قَارِظٌ ) وَالْبَائِعُ ( قَرَّاظٌ ) لِأَنَّهُ حِرْفَةٌ و ( قَرَظْتُ ) الْأَدِيمَ ( قَرْظاً ) أَيْضاً دَبَغْتُهُ ( بالقَرَظِ ) فَهُوَ أَدِيمٌ ( مَقْرُوظٌ ) و ( القَرَظَةُ ) الحَبَّةُ مِنْهُ مِثْلُ الْقَصَبِ والْقَصَبَةِ وتَصْغِيرُ الوَاحِدَةِ ( قُرَيْظَةٌ ) وَبِهَا سُمِّىَ وَمِنْهُ ( بَنُو قُرَيْظَةَ ) وَهُمْ إِخْوَةُ بَنِي النَّضِيرِ وَهُمْ حَيَّانِ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا بِالْمَدِينَةِ فَأَمَّا ( قُرَيْظَةُ ) فقُتِلَتْ مُقَاتِلَتُهُمْ وسُبِيَتْ ذرَارِيهِمْ لِنَقْضِهِمُ الْعَهْدَ وَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَأُجْلُوا إِلَى الشَّأْمِ وَيُقَالُ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي الْعَرَبِ مَعَ بَقَائِهِمْ عَلَى أَنْسَابِهِمْ
[ق ر ع] القَرْعُ : الْمَأْكُولُ بِسُكُونِ الرَّاءِ وفَتْحِهَا لُغَتَانِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ والسُّكُونُ هُوَ الْمَشْهُورُ فِي الْكُتُبِ وَهُوَ الدُّبَّاءُ وَيُقَالُ لَيْسَ الْقَرْعُ بِعَرَبِىّ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وَأَحْسَبُهُ مُشَبَّها بِالرَّأْسِ الْأَقْرَعِ وَ ( الْقَرَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الصَّلَعُ وَهُوَ مَصْدَرُ ( قَرِعَ ) الرَّأْسُ مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ شَعْرٌ وَقَالَ الْجَوْهَرِى إِذَا ذَهَبَ شَعْرُهُ مِنْ آفَةٍ. وَرَجُلٌ ( أَقْرَعُ ) وَامْرَأَةٌ ( قَرْعَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( قُرْعٌ ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ و ( قُرْعَانٌ ) فِي الْجَمْعِ أَيْضاً وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ( الْقُرَعَةُ ) بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ عَيْبٌ لِأَنَّهُ يَحْدُثُ عَنْ فَسَادٍ فِي الْعُضْوِ و ( قَرِعَ ) الْمَنْزِلُ ( قَرَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَيْضاً إِذَا خَلَا مِنَ النَّعَمِ و ( قَرَعَ ) الْفَحْلُ النَّاقَةَ ( قَرْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَمِنْهُ قِيلَ ( قَرَعَ ) السَّهْمُ القِرْطَاسَ ( قَرْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَيْضاً إِذَا أَصَابَهُ و ( الْقَرَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الخَطَرُ وَهُوَ السَّبَقُ والنَّدَبُ الَّذِي يُستَبَقُ عَلَيْهِ و ( قَرَعْتُ ) الْبَابَ ( قَرْعاً ) بِمَعْنَى طَرَقْتُهُ ونَقَرْتُ عَلَيْهِ و ( الْمِقْرَعَةُ ) بِالْكَسْرِ مَعْرُوفَةٌ و ( قَرَعْتُهُ ) ( بِالْمِقْرَعَةِ ) ( قَرْعاً ) أَيْضاً ضَرَبْتُهُ بِهَا و ( قَارِعَةُ ) الطَّرِيقِ أَعْلَاهُ وَهُوَ مَوْضِعُ قَرْعِ الْمَارَّةِ و ( تَقَارَعَ ) الْقَوْمُ و ( اقْتَرَعُوا ) وَالاسْمُ ( الْقُرْعَةُ ) و ( أَقْرَعْتُ ) بَيْنَهُمْ ( إِقْرَاعاً ) هَيَّأْتُهُمْ ( لِلْقُرْعَةِ ) عَلَى شَيءٍ و ( قَارَعْتُهُ ) ( فَقَرَعْتُهُ ) ( أَقْرَعُهُ ) بِفَتْحَتَيْنِ غَلَبْتُهُ.
( قَرَفْتُ ) الشَّيءَ ( قَرْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَشَرْتُهُ و ( قَارَفْتُهُ ) ( مُقَارَفَةً ) و ( قِرَافاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ قَارَبْتُهُ و ( اقْتِرَافُ ) الذَّنْبِ فِعْلُهُ و ( قَرَفَ ) لِأَهْلِهِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً اكْتَسَبَ و ( اقْتَرَفَ ) ( اقْتِرَافاً ) أَيْضاً قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَهُوَ مَا اسْتَفَدْتَ مِنْ مَالٍ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ.
[ق ر ق] القَرِق : وزانُ نَبِقٍ وكَلِمٍ الْقَاعُ الْمُسْتَوِي قَال الشّاعِرُ يَصِفُ إِبلاً :
كأَنَّ أَيْديهِنّ بالقاعِ القَرِقْ |
|
أَيْدِي جَوَارٍ يَتَعَاطَيْن الْوَرِقْ |
و ( قَرِقَ ) الرّجُلُ ( قَرَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَعِبَ والاسْمُ ( القِرْقُ ) وِزَان حِمْلٍ قَالَ الْأَزْهَرِي ( الْقِرْقُ ) لُعْبَةٌ مَعْرُوفَةٌ قَالَ الشَّاعِرُ :
وأعْلَاطُ الْكَوَاكِبِ مُرْسَلَاتٌ |
|
كَجَعْلِ القِرْقِ غَايَتُهَا النِّصَابُ |
[ق ر ق ل]والْقَرْقَلُ : مِثْلُ جَعْفَرٍ قَمِيْصُ لِلنِّسَاءِ وَالْجَمْعُ قَرَاقِلُ.
[ق ر م] القِرَامُ : مِثْلُ كِتَابٍ السِّتْرُ الرَّقِيقُ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ وَفِيهِ رَقْمٌ ونُقُوشٌ و ( المِقْرَمُ ) وِزَانُ مِقْوَدٍ و ( المِقْرَمَةُ ) بِالْهَاءِ أَيْضاً مِثْلُهُ.
[ق ر م د] والقِرْمِيدُ : بِالْكَسْرِ رُومِىُّ يُطْلَقُ عَلَى الآجُرِ وعَلَى ما يُطْلَى بِهِ لِلزِّينَةِ كَالجِصِّ والزَّعْفَرَانِ والطِّيبِ وغَيْرِ ذَلِكَ وثَوْبٌ ( مُقَرْمَدٌ ) بِالطِّيبِ والزَّعْفَرَانِ أَيْ مَطْلِىٌّ بِهِ وَبِنَاءٌ ( مُقَرْمَدٌ ) مَبْنِىٌّ بِالْآجُر قِيلَ أَوِ الْحِجَارَةِ.
[ق ر ن] قَرَنَ : بَيْنَ الْحَجِّ والْعُمْرَةِ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي الْإِحْرَامِ وَالاسْمُ ( القِرَانُ ) بِالْكَسْرِ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ ( قَرَنَ ) الشَّخْصُ لِلسَّائِلِ إِذَا جَمَعَ لَهُ بَعِيرَيْنِ في ( قِرَانٍ ) وَهُوَ الْحَبْلُ و ( الْقَرَنُ ) بِفَتْحَتَيْنِ لُغَةٌ فِيهِ قَالَ الثّعَالِبِىُّ لَا يُقَالُ لِلْحَبْلِ ( قَرَنٌ ) حتّى يُقْرَنَ فِيهِ بِعِيرانِ و ( قَرَنْتُ ) الْمُجْرِمِينَ فِي ( الْقَرَنِ ) بِالتّخْفِيفِ والتَّشْدِيدِ و ( قَرْنُ ) الشّاةِ والْبَقَرَةِ جمْعُهُ ( قُرُونٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وشَاةٌ ( قَرْنَاءُ ) خِلَافُ جَمّاءَ و ( القَرْنُ ) أَيْضاً الجِيلُ مِنَ النّاسِ قِيلَ ثَمَانُونَ سَنَةً وَقِيلَ سَبْعُونَ وَقَالَ الزَّجَّاجُ الّذِي عِنْدِي وَاللهُ أَعْلَمُ أَنَّ ( الْقَرْنَ ) أَهْلُ كُلِّ مُدّةٍ كَانَ فِيهَا نَبىٌّ أَوْ طَبَقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ سَوَاءٌ قَلّتِ السِّنُونَ أَوْ كَثُرَتْ قَالَ والدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ « خَيْرُ الْقُرُونِ