و ( حَنَشْتُ ) الصَّيْدَ ( أَحْنِشُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ صِدْتُهُ و ( الْحَنَشُ ) أَيْضاً الْحَيَّةُ ويُطْلَقُ عَلَى كُلِّ حَشَرةٍ يُشْبِهُ رَأْسُهَا رَأْسَ الْحَيَّةِ كَالْحَرَابِىِّ وسَوَامِّ أَبْرَص.
[ح ن ط] الْحِنْطَةُ : والقَمْحُ والبُرُّ والطَّعَامُ وَاحِدٌ وبائِعُ الْحِنْطَةِ ( حَنَّاطٌ ) مِثْلُ البَزَّاز والعَطَّار والنِّسْبَةُ إِليهِ عَلَى لَفْظِه ( حَنَّاطِيٌ ) وهِى نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا و ( الْحَنُوطُ ) و ( الحِنَاطُ ) مِثْلُ رَسُول وكِتَابٍ طِيبٌ يُخْلَطُ المَيِّتِ خَاصَّةً وكُلُّ مَا يُطَيَّبُ بِهِ الْمَيَّتُ مِنْ مِسْكٍ وذَرِيرةٍ وَصَنْدَل وعَنْبَرٍ وكَافُورٍ وَغيرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذَرُّ عَلَيْهِ تَطْيِيباً لَهُ وتَجْفِيفاً لِرُطُوبَتِهِ فَهُوَ ( حَنُوطٌ ).
[ح ن ف] الحَنَفُ : الاعْوِجَاجُ فى الرِّجْلِ إلَى دَاخِلٍ وهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ فالرَّجُلُ ( أَحْنَفُ ) وبِهِ سُمِّىَ ويُصَغَّرُ عَلَى ( حُنَيْف ) تَصْغِيرَ التَّرخِيم وَبِهِ سُمِّى أيْضاً وهُوَ الَّذِى يَمْشى عَلَى ظُهُور قَدَمَيْهِ و ( الْحَنِيفُ ) الْمُسْلِمُ لأَنَّهُ مائل إِلَى الدِّينِ الْمُسْتَقِيمِ و ( الْحَنِيفُ ) النَّاسِكُ.
[ح ن ق] حَنِقَ : ( حَنَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اغْتَاظَ فَهُوَ ( حَنِقٌ ) و ( أَحْنَقْتُهُ ) غِظْتُهُ فَهُوَ ( مُحْنَقٌ ).
[ح ن ك] الحَنَكُ : مِنَ الإنْسَانِ وغيره مُذَكَّرٌ وجَمْعُهُ ( أَحْنَاكٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( حَنَّكْتُ ) الصَّبِىَّ ( تَحْنِيكاً ) مَضَغْتُ تَمْراً ونَحْوَهُ ودَلكْتُ بِهِ حَنَكَهُ و ( حَنَكْتُهُ ) ( حَنْكاً ) مِن بَابَيْ ضَرَبَ وقَتَلَ كَذَلِكَ فَهُوَ ( مُحَنَّكٌ ) مِنَ الْمُشَدَّدِ و ( مَحْنُوكٌ ) مِنَ الْمُخَفَّفِ.
[ح ن ن] حَنَنْتُ : عَلَى الشَّىءِ ( أَحِنُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( حَنَّةً ) بالفتْحِ و ( حَنَاناً ) عَطَفْتُ وتَرَحَّمْتُ و ( حنَّتِ ) الْمَرْأَةُ ( حَنِيناً ) اشْتَاقتْ إِلَى وَلَدِهَا و ( حُنَيْنٌ ) مصَغَّرٌ وادٍ بَيْنَ مَكَّةَ والطَّائِفِ هُوَ مُذَكَّرٌ مُنْصَرِفٌ وقَدْ يُؤَنَّثُ عَلَى مَعْنَى الْبُقْعَةِ. وقِصَّةُ : حُنَيْنٍ أَنَّ النَّبىَّ صلَّى الله عَلَيْهِ سَلَّمَ فَتَحَ مَكَّةَ فِى رَمَضَانَ سنةَ ثَمَانٍ ثُمَّ خَرَجَ مِنْها لِقِتَالِ هَوازِنَ وثَقِيفٍ وقَدْ بَقِيَتْ أَيَّامٌ مِنْ رَمَضَانَ فَسَارَ إلَى حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتقَى الْجَمْعَانِ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ أَمَدَّهُمُ الله بِنَصْرِه فَعَطَفُوا وقَاتَلُوا الْمُشرِكينَ فَهَزمُوهُمْ وغَنِمُوا أَمْوَالَهُمْ وعِيَالَهُمْ ثُمَّ صَارَ الْمُشْرِكُونَ إلَى أَوْطَاسٍ فَمِنْهُمْ مَنْ سَارَ عَلَى نَخْلَةَ الْيَمَانِيَّةِ ومِنْهُمْ مَنْ سَلَكَ الثَّنَايَا وتَبِعَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَم مَنْ سَلَكَ نَخْلَةً ويُقَالُ إِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ أَقَامَ عَلَيْهَا يَوْماً ولَيْلَةً ثُمَّ صَارَ إِلَى أَوْطَاسٍ فَاقْتَتَلُوا وانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ إلَى الطَّائِفِ وغَنِم الْمُسْلِمُونَ مِنْهَا أَيْضاً أَمْوَالَهُمْ وعِيَالَهُمْ ثُمَ صَارَ إِلَى الطَّائِفِ فَقَاتَلَهُمْ بَقِيَّةَ شَوَّالِ فَلَمَّا أَهَلَّ ذُو الْقَعْدَةِ تَرَكَ الْقِتَالَ لِأَنَّهُ شَهْرٌ حَرَامٌ ورَحَلَ رَاجِعاً فَنَزَلَ الْجِعِرَّانَةَ وقَسَمَ بِهَا غَنَائمَ أَوْطَاسٍ وحُنَيْنٍ ويُقَالُ كَانَتْ سِتَّةَ آلافِ سَبْىٍ.
[ح ن ا] حَنَتِ : الْمَرْأَةُ عَلَى وَلَدِهَا ( تَحْنى ) و ( تَحْنُو ) ( حُنُوًّا ) عَطَفَتْ وأشْفَقَتْ فَلَمْ تَتَزَوَّجْ بَعْدَ أَبِيهمْ و ( حَنَيْتُ ) الْعودَ ( أَحْنِيه ) ( حَنْياً ) و ( حَنَوْتُهُ ) ( أَحْنُوهُ ) ( حَنْواً ) ثَنَيْتُهُ وَيُقَالُ للرَّجُلِ إِذَا انْحَنَى مِنَ الْكِبَر ( حَنَاهُ ) الدهرُ فَهُوَ ( مَحْنِيٌ ) و ( مَحْنُوٌّ ) و ( الحِنَّاءُ ) فِعّالٌ و ( الحِنَّاءَةُ ) أَخَصُّ مِن الحِنَّاءِ و ( حَنَّأَتِ ) الْمَرْأَةُ يَدَها بالتَّشْدِيدِ خَضَبَتْهَا بالحِنَّاءِ والتخفيفُ من بَابِ نَفَع لُغَةٌ.
[ح و ب] حَابَ : ( حَوْباً ) مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا اكْتَسَبَ الإِثْمَ والاسْمُ ( الْحُوبُ ) بالضَّمِّ وقِيلَ الْمَضْمُومُ والْمَفْتُوحُ لُغَتَانِ فالضمُّ لُغَةُ الحِجَازِ والفَتْحُ لُغَةُ تَمِيمٍ و ( الْحَوْبَةُ ) بالْفَتْحِ الْخَطِيئَةُ.
[ح و ت] الحُوت : الْعَظِيمُ مِنَ السَّمَكِ وهُوَ مُذَكَّرٌ وَفِى التَّنْزيلِ ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ ) والْجَمْعُ ( حِيتَانٌ )
[ح و ج] الْحَاجَةُ : جَمْعُها ( حَاجٌ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و ( حَاجَاتٌ ) و ( حَوَائِجُ ) و ( حَاجَ ) الرَّجلُ ( يَحُوجُ ) إِذَا ( احْتَاجَ ) و ( أَحْوَجَ ) وِزَانُ أَكْرَمَ مِنَ الْحَاجَةِ فَهُوَ ( مُحْوِجٌ ) وقِيَاسُ جَمْعِهِ بالْواوِ والنُّونِ لأَنَّهُ صِفةُ عَاقِلٍ والنَّاسُ يَقُولُونَ فى الْجَمْعِ ( مَحَاوِيجُ ) مِثْلُ مَفَاطِيرَ ومَفَالِيسَ وبَعْضُهُمْ يُنْكِرُهُ ويَقُولُ غَيْرُ مَسْمُوعٍ ويُسْتَعْمَلُ الرُّبَاعِىُّ أَيْضاً مُتَعَدّيا فَيُقَالُ ( أَحْوَجَهُ ) اللهُ إِلى كَذَا.
[ح و ذ] الْحَاذُ : وِزَانُ الْبَابِ مَوْضِعُ اللِّبْدِ مِنْ ظَهْرِ الْفَرَسِ وهُوَ وَسَطْهُ ومِنْهُ قِيلَ رَجُلٌ خَفِيفُ ( الْحَاذِ ) كَمَا يُقَالُ خَفِيفُ الظَّهْرِ عَلَى الاسْتِعَارَةِ و ( اسْتَحْوَذَ ) عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ غَلَبَهُ وَاسْتَمَالَهُ إِلَى مَا يُرِيدُهُ مِنْه و ( الأَحْوَذِيُ ) الَّذِى حَذَقَ الأشياءَ وأَتْقَنَهَا.
[ح و ر] الحَارَةُ : الْمَحَلَّةُ تَتَّصِلُ مَنَازِلُها والْجَمْعُ ( حَارَاتٌ ) و ( الْمَحَارَةُ ) بفَتْحِ المِيمِ مَحمِلُ الحاجِّ وتُسَمَّى الصَّدَفَةَ أَيْضاً وحَوِرَتِ العَيْنُ حَوَراً مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّ بَيَاضُ بَيَاضِهَا وسَوَادُ سَوَادِهَا ويُقَالُ ( الْحَوَرُ ) اسْوِدَادُ الْمُقْلَةِ كُلِّهَا كعُيُونِ الظِّبَاءِ قَالُوا وَلَيْسَ فِى الْإِنْسَانِ ( حَوَرٌ ) وإِنَّما قِيلَ ذَلِكَ فِى النِّسَاءِ عَلَى التَّشْبِيهِ وفِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ وَلَا يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ ( حَوْرَاءُ ) إلَّا لِلْبَيْضَاءِ مَعَ حَوَرِها و ( حَوَّرْتُ ) الثِّيابَ ( تَحْوِيراً ) بَيَّضْتُهَا وقِيلَ لأصْحَابِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ( حَوَارِيُّونَ ) لأَنَّهم كَانُوا يُحَوِّرونَ الثياب أَىْ يُبَيِّضُونَهَا وقِيلَ ( الْحَوَارِىُ ) النَّاصِرُ وقِيلَ غيرُ ذلِكَ و ( احْوَرَّ ) الشَّىءُ ابْيَضَّ وَزْناً وَمَعْنًى و ( حَارَ ) ( حَوْراً ) مِنْ بَابِ قَالَ نَقَصَ وَ ( حَاوَرْتُهُ ) رَاجَعْتُهُ الْكَلَامَ و ( تَحَاوَرَا ) و ( أَحَارَ ) الرَّجُلُ الْجَوَابَ بالأَلِفِ رَدَّهُ وَ ( مَا أَحَارَهُ ) مَا رَدَّهُ.
[ح و ز] حُزْتُ : الشَّىءَ ( أَحُوزُهُ ) ( حَوْزاً ) و ( حِيَازَةً ) ضَممْتُهُ وجَمَعْتُهُ وكُلُّ مَنْ ضَمَّ إِلَى نَفْسِهِ شَيْئاً فَقَدْ ( حَازَهُ ) و ( حَازَهُ ) ( حَيْزاً ) مِنْ بَابِ سَارَ لُغَةٌ فِيهِ و ( حُزْتُ ) الْإِبِلَ باللُّغَتَيْنِ سُقْتُهَا