فالاختيار شأن خاصّ بالله ، فيجب التسليم المطلق لاختيار الله ـ سبحانه ـ وإلاّ وقعنا في دائرة الشرك بالله ، فمن اختار معرِّفاً وهادياً دون الرجوع لله سبحانه ، فهو مشرك بالله تعالى ، معنى ذلك أنّ رحمة الله تقتضي إرسال المعرِّف ، وتعريفه لخلقه ; لتكتمل الحجّة عليهم ، وتنقطع أعذارهم.