يخرّجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ـ أيضاً ـ صحيح على شرطهما (١).
وفي المستدرك أيضاً « ... عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة أنّه سمع زيد بن أرقم رضياللهعنه يقول : ثمّ نزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين مكّة والمدينة ، عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثمّ راح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عشيّة فصلّى ، ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال : « أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي » ثمّ قال : « أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » ثلاث مرّات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنت مولاه فعلي مولاه » وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين » (٢).
وجاء في مسند أحمد ( ت ٢٤١ هـ ) بهذا النصّ « إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا على الحوض جميعاً » (٣).
وفي سنن الترمذي ( ت ٢٧٩ هـ ) ما لفظه :
_____________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٠٩.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٣ : ١١٠ ، وانظر تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٢١٦.
(٣) مسند أحمد بن حنبل ٥ : ١٨٩.