آدم فسألته عمّا احتجتُ إليه (١).
وعن مسلم بن أبي حيّه ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام في خدمته ، فلمّا أردتُ أن اُفارقه ودّعته وقلت : اُحبُّ أن تُزوّدني ، فقال عليهالسلام : « إئتِ أبانَ بنَ تَغْلَب فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما رواهُ لك فاروهِ عنّي » (٢).
وعن عبدالعزيز بن المهتدي والحسن بن عليّ بن يقطين جميعاً ، عن الرضا عليهالسلام ، قال : قلت : لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما احتاج إليه من معالم ديني ، أفَيُونُس بنُ عبدالرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني ؟ فقال عليهالسلام : « نعم » (٣).
وقال الصادق عليهالسلام : « اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا ، فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتّى يكون محدَّثاً » ، فقيل له : أوَ يكون المؤمن محدَّثاً ؟ قال عليهالسلام : « يكون مفهَّماً ، والمفهَّم المحدَّث » (٤).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٦. رجال الكشّي ٢ : ٨٥٨ / ١١١٢.
(٢) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٧. رجال الكشّي ٢ : ٣٣١ / ٥٠٤.
(٣) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٧. رجال الكشّي ٢ : ٤٩٠ / ٩٣٥.
(٤) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٩. رجال الكشّي ١ : ٣ / ٢.