أصحابنا فيسألني وليس عندي كلّ ما يسألني عنه ، فقال عليهالسلام : « ما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي ، فإنّه سمع من أبي ، وكان عنده وجيهاً » (١).
وعن أبي عبيدة الحذّاء ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « زرارة وأبوبصير ومحمّد بن مسلم وبُرَيد من الذين قال الله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) (٢) » (٣).
وعن يونس بن يعقوب ، قال : كنّا عند أبي عبدالله عليهالسلام فقال : « أما لكم مفزع ؟ أما لكم من مستراح تستريحون إليه ؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري ؟ » (٤).
وعن عليّ بن المسيّب الهمداني ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : شُقّتي بعيدة ، ولست أصل إليك في كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني ؟ قال عليهالسلام : « من زكريّا بن آدم القمّي المأمون على الدين والدنيا ». قال عليّ بن المسيّب : فلما انصرفت قدمنا على زكريّا بن
__________________
(١) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٤. رجال الكشّي ١ : ١٣٦ / ٢٧٣.
(٢) الواقعة : ١٠ و ١١.
(٣) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٤. رجال الكشّي ١ : ٣١٦ / ٢١٨.
(٤) وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٥. رجال الكشّي ٢ : ٣٧٧ / ٦٢٠.