« لو لا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة » (١) ، وقال عليهالسلام : « لو لا زُرارة ونُظَراؤه لانْدَرَسَتْ أحاديث أبي » (٢) ، وقال عليهالسلام لمحمّد بن مسلم : « إجلسْ في مسجد المدينة وافْتِ الناسَ فإنّي اُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلُك » (٣).
وعن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « ما أجد أحداً أحياء ذكرنا وأحاديث أبي ( عليهالسلام ) إلاّ زرارة ، وأبوبصير ليث المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وبُرِيد بن معاوية العجليّ ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حُفّاظ الدين واُمناء أبي عليهالسلام ، على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الآخرة » (٤).
وعن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّه ليس كلَّ ساعةٍ ألقاك ، ولا يمكن القدوم ، ويجيء الرجل من
__________________
(١) نهج السعادة ـ المحمودي : ١٢٦. خلاصة الأقوال ـ العلاّمة الحلّي : ٢٣٤. رجال ابن داود : ٢١٤.
(٢) وضوء النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ الشهرستاني ١ : ٤٧٠. وسائل الشيعة ١٨ : ١٠٤.
(٣) حصر الاجتهاد ـ الطهراني : ٣٩ و ٤٠.
(٤) وسائل الشيعة ١٤٤ : ٢٧. رجال الكشّي ١ : ١٣٦ / ٢١٩.