سنة » (١) ، ثمّ أنزله الله تعالى نزولاً تدريجيّاً على مدى ثلاثٍ وعشرين سنة متوالية متتالية.
وهو الكتاب المأمون الذي لم ولن تطاله يد التحريف لا بالزيادة ولا النقصان ، قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (٢) ، وهو الهادي المهديّ ، قال تعالى : ( إِنَّ هٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) (٣) ، وقال تعالى : ( الم * ذٰلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) (٤) ، وفيه شفاء من كلّ داء لا سيّما الأمراض النفسانيّة ، قال تعال : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً ) (٥) ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ) (٦) ، ولهذا أمرنا الله تعالى بتلاوته فقال : ( فَاقْرَءُوا
__________________
(١) بحار الأنوار ٢٣٧ : ٩ و ٩٤ : ١٢.
(٢) سورة الحجر : ٩.
(٣) سورة الإسراء : ٩.
(٤) البقرة : ١ و ٢.
(٥) سورة الإسراء : ٨٢.
(٦) سورة يونس : ٥٧.