٦ ـ الحياة ـ أن يكون حيّاً ـ.
٧ ـ طهارة المولد.
٨ ـ أن يكون إماميّاً اثني عشريّاً.
٩ ـ الأعلمية ـ بأن يكون أعلم أهل زمانه من الفقهاء ـ.
وإن كان الشرط الأخير مبنيّاً عند أكثر الفقهاء على الاحتياط الواجب أو المستحبّ.
س : ما معنى العدالة المطلوبة في مرجع التقليد ، وما هي حدودها ؟
ج : العادل هو الذي حاز على ملكة العدالة ، والعدالة حالة نفسانية ، أو صفة نفسانية ، تدفع صاحبها إلى التقوى ، أي تمنعه وتصدّه عن ارتكاب المعاصي الكبيرة والإصرار على المعاصي الصغيرة.
س : كيف نعرف العادل ، وما هو ملاك العدالة ؟
ج : إعلم أنّ حُسْنَ الظاهر كاشف تعبّدي ، فإذا كان حَسَنَ الظاهر في أخلاقه وأفعاله بحيث إذا سُئل الجيران أو أهل البلدة التي يقطنها أو أصحابه وعشيرته عن حاله تكلّموا عنه خيراً ، وأخبروا عن حُسن حاله وسلوكه الديني ، كان عادلاً.