المبحث السابع في زيادته :
لا زيادة فيه من سورة ، ولا آية من بسملة وغيرها لا كلمة ، ولا حرف.
وجميع ما بين الدفتين ممّا يتلى كلام الله تعالى بالضّرورة من المذهب بل الدين ، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة الطاهرين عليهمالسلام وإن خالف بعض من لا يعتدّ به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن.
المبعث الثامن في نقصه :
لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديّان كما دلّ عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر (١).
وقال العلامة الكبير الحاج محمد حسن الآشتياني قدسسره (٢) :
__________________
وله كتاب كبير في الطهارة والصلاة سمّاه : ( بغية الطالب ) ، ورسالة في مناسك الحج ، والعقائد الجعفرية ، والحق المبين في الرد على الأخباريين. وله شرح على أبواب المكاسب من قواعد العلاّمة إلى غير ذلك. انظر : ( الكنى والألقاب للقمي : ٣/١٠١ ، ١٠٣).
(١) كشف الغطاء عن خفيّات مبهمات شريعة الغرّاء كتاب القرآن المبحث ٧/٨ ص ٢٩٨ طبع إيران.
(٢) هو الحاج محمد حسن الأشتياني كان من تلامذة الحاج ميرزا حبيب الله الجيلاني الرشتي ، وكان فاضلاً مدقّقاً ، وعالماً محقّقاً في الأصول ، وله مصنفات كثيرة كـ : بحر الفوائد في شرح الفرائد ، وجملة أخرى من الرسائل في الفقه ، والمسائل.
كان في بداية أمره في كمال الفقر ، والفاقة. فجاء إلى طهران بالتماس بعض الأعيان فوسع الله عليه ، وصار ذا ثروة عظيمة ، ونال الرثاسة العامة ، ومات بهارحمة الله عليه ، في ( سنة ١٣١٩هـ ).