الطائفة المسلمة « الشيعة الإمامية » وليتسنّى لهم بذلك ضرب المسلمين بعضهم ببعض وما هي إلاّ دسيسة يقوم بها المستعمر الكافر.
فهل تعي أمة الإسلام ، وتستيقظ من هذا السبات العميق كي لا يوفّق الاستعمار لبلوغ أغراضه ، ولا تحقّق له غايته المشؤومة التي تهدف إلى السيطرة على بلاد الإسلام ، وليستعيد المسلمون قوّتهم ، ومجدهم ، ونشاطهم.
هذا وليعلم الأفّاكون ، والمضلّلوّن ، والذين يسعون في نشر هذه السّموم ضدّ هذه الطائفة « الشيعة الإمامية » أنّ هذا لا يضيرهم بشيء لأنّ الله تعالى وعد المؤمنين المجاهدين في سبيله بالنّصر فقال عزّ من قائل :
( انّا لننصر رسلنا والّذين آمنوا في الحياة الدنيا ) ( وما النّصر إلا من عند الله ) ( وعلى الله فليتوكل ّ المؤمنون ) صدق الله العلي العظيم.
وفي ختام هذا الكتاب نسأل الله أن يخلص لنا النيات ويوفقنا للقيام بما يحب ويرضى انه سميع الدعاء قريب مجيب.
ربّنا عليك توكلّنا ، وإليك أنبنا وإليك المصير.
بيروت ـ لبنان |
السيّد مرتضى الرضوي |