يتيقظوا من هذا السبات العميق ، ويكونوا وحدة متماسكة مع جميع مسلمي العالم كي لا يوفّق الاستعمار لنيل أغراضه الخبيثة ، وغاياته الدنيئة.
وفي الآونة الأخيرة عندما شاهد الاستعمار صولة الإسلام ورقيّه في بناء صرح الجمهورية الإسلامية في إيران ، أوحى إلى عملائه ، وأذنابه ـ في الشرق الأوسط وخاصة في هذا العصر ـ أمثال :
إبراهيم الجبهان ، إحسان الهي ظهير الباكستاني ، عبد الله محمد الغريب ، محمد عبد الستار التولستوي ... ، أبو الحسن الندوي ، محمد احمد التركماني ومن لف لفهم (١) فاشترى منهم ما تبقى من دينهم ، وضمائرهم ، بثمن بخس لبث السّموم ونشرها على مستوى عالمي قال الله تعالى :
( أولئك الذين اشتروا الضّلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ). البقرة : ١٦.
( وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا ). الأحزاب : ٦٧.
( أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون). التوبة : ٦٩.
( ومن يتّخذ الشيطان وليّاً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً ). النساء : ١١٩.
ليشنّوا الأكاذيب ، والافتراءآت ، ويلصقوا التّهم الرّخيصة بنشر مقالة في صحيفة أو مجلة ، أو كرّاس ، أو تأليف كتيّب ، أو كتاب ضدّ
__________________
(١) راجع بداية هذا الكتاب تجد عدداً غير قليل منهم.